قال محمد عادل عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن جميع المبادرات التي قد تؤدي للخروج من الوضع الحالي وما يتبعه من فض إعتصامي رابعة والنهضة، وإنخراط المعتصمين في الحياة السياسية والمجتمعية، أمر يجب دعمه ومساندته بل والعمل علي إنجاحه. وأكد عادل، علي فشل كل المبادرات لان قيادات الإخوان والمعتصمين لن يسمحوا بأي مبادرة تسمح بفض الإعتصام لأنهم ينتظرون المتاجرة بالدم المنتظر ان يسيل في فض الإعتصامين دوليا قبل محليا، فهذه غايتهم ويرون أن في التدخل الأجنبي في مصر حياة لهم قد لا يجدوها في حلول سياسية وقانونية لا تخدم مصالحهم، فهم من الغباء السياسي الذي قد يؤدي بصاحبه إلي الإنتحار أو الإنجراف إلي الهاوية، وهم الآن ينشئون زنازينهم ويحفرون قبورا لمناصريهم المغيبين. وعلي جانب أخر قال هاني مهنا عضو تكتل القوى الثورية، أن التكتل سيشارك الجمعة القادمة في مليونية " أين تفويضي" التي دعت إليها القوى الثورية، وذلك للتأكيد على إستمرار الشعب المصري في دعم مؤسسة الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب وتوصيل رسالة إلى الجيش والشرطة بان الشعب المصري كله يقف وراء هذه المؤسسات ويدعمها، ولن يتخلى عنها خاصة في الوقت الذي ازدادت فيه حدة التعامل مع هذه المؤسسات الوطنية وحملة التشويه الإخوانية للجيش والشرطة. وأضاف مهنا في تصريح خاص، أن موقف القوى الثورية ثابت وواضح بأنه لا تراجع عن القضاء على البؤر الإجرامية الإرهابية و أن المليونية ستكون للحسم ودعوة الجيش والشرطة، بأن يكونوا أكثر فعالية في تنفيذ وعودهم.