رفضت إيمان المهدي عضو مؤسس بحركة "تمرد" مساء اليوم، العفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أو إجراء أي مصالحات مع جماعة الإخوان المسلمين أو ترك قيادتهم بدون حساب، إلا بعد محاكمتهم والقصاص للشهداء. وأشارت المهدي في تصريحات خاصة ل«محيط»، إلى رفضها لتصريحات الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، حول بعض الاتفاقات مع الرئيس المعزول بالعفو عنه مقابل إنهاء الاعتصامات. يذكر إن "البرادعى" صرح في وقت سابق لأحد الوكالات الإخبارية الأمريكية بأن هناك صفقة بالعفو عن "مرسي" مقابل فض اعتصام مؤيديه برابعة العدوية وميدان النهضة.