قالت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إننا نعمل في وزارة تنسيقية و ليست تنفيذية, ولدينا 11 محورا لعمل الوزارة في المرحلة المقبلة تم إضافة محورين علي الخطة السابقة للوزارة وهما التنمية المستدامة والتغيرات المناخية, مشيرة إلي أن الشعب قام بثورتين ونحتاج لثورة علي القمامة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لعرض خطة الوزارة للمرحلة المقبلة، وذلك في المركز الثقافي البيئي" بيت القاهرة" بحضور الدكتورة فاطمة أبو شوك الجهاز التنفيذي لجهاز شئون البيئة ,وقيادات الوزارة. أضافت إسكندر أنه لا يكون هنا تنمية مستدامة دون التركيز علي الربط بين استدامة الكوكب وعمالة الشباب, وتحقيق نماذج مختلفة تسعي لعمل نمو اقتصادي يرفع الإنتاج المحلي دون تدمير البيئة. كما قامت الوزيرة بشرح منظومة المخلفات الصلبة الجديدة, مضيفةً أنه طريقة جمع القمامة ستكون من خلال كيسين أحدهما عضوي والأخر صلب,ووذلك بالعمل مع وزارات الشباب والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي. وأكدت أنه سيكون هناك تعاون كامل بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لتطبيق منظومة جديدة تعتمد على العمالة الكثيفة ورأس المال الصغير والمتوسط في قضية مخلفات البلدية, حيث ستبدأ عملية الفرز بدءا بالفرز من المنبع الى مكونين عضوي وصلب وجمع المخلفات مفصولة بواسطة شركات جمع من الشباب وشركات جامعي القمامة التقليديين (ويبلغ عددهم 42 شركة) ثم توجيهها إلى مشروعات تدوير عن طريق الشباب لاستعادة قيمتها الاقتصادية وتوجيه المكون العضوي إلى مصانع السماد القائمة (بعد تأهيلها) أو توجيهها إلى البدو للاستخدام طبقا لاحتياجاتهم وما يتبقى بعد ذلك يتم استخدامه في كافة استخدامات الطاقة البديلة. وأضافت إسكندر أن ذلك سيتطلب تأسيس شركات صغيرة من الشباب لجمع المخلفات المفصولة وفرزها وتدويرها وإنتاج معدات ذات التكنولوجيا الملائمة لإعادة التدوير مما سوف ينشط قطاع التصنيع في الصناعة المصرية ويخلق فرص عمل كبيرة وبذلك تصبح مصر من البلاد التى تحقق أعلى معدلات استرجاع وإعادة تدوير موارد البلدية لتحقيق التنمية المستدامة . وأكدت الوزيرة أن فكرة إنشاء جهاز للمخلفات الصلبة تم إلغاءها لتصبح قطاع للمخلفات الصلبة. وفي مجال المحميات الطبيعية أكدت أنه سيتم دعم وتطوير القدرات البشرية والبنية الأساسية للمحميات واستغلالها في تنمية والنهوض بالسياحة البيئية. أوضحت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة البيئة أن السياحة البيئية ستكون علي رأس أولوياتها, حيث أعطانا الله بركة المحميات الطبيعية, لذلك سيتم الاستفادة منها بشكل كبير والتنسيق مع وزارة الكهرباء والبترول والاتفاق علي رؤية موحدة لمصر لوضع خطة إستراتيجية معهما, بالإضافة إلي الدخول في حوار ساخن مع المستثمرين . وعن التوعية البيئية أكدت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة البيئة، في تصريحات لشبكة الإعلام العربية " محيط" علي هامش المؤتمر أنه سيكون هناك حملات توعية, بالاتفاق مع المركز القومي للمرأة, لتوعية المرأة الريفية بأهمية, بالإضافة إلي دور الجمعيات الأهلية, وبالنسبة للطفل سيكون دور وزارة التربية والتعليم, بالتنسيق معها للتوعية في المدارس.