قال محمد عبد العزيز, القيادي بحملة تمرد, أن هناك توافق كبير بين 10 رمضان القادم وبين العاشر من رمضان في عام 1973 خاصة أن الجيش المصري كان يحارب الإرهاب في كلتا اليومين، وفي نفس المكان وهو سيناء. وأكد عبد العزيز، في مؤتمر القوى الثورية الذي عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم الخميس: " غدا سننزل للميادين لدعم جيشنا في محاربته للإرهاب والإعلان عن رفضنا لدعم الأمريكان لقوات العنف في الشارع المصري والتأكيد على أن الثورة لن تعود للخلف وأن الشعب المصري لن يتراجع عن حقوقه وإثبات قدراته على استكمال ثورته". وأِشار عبد العزيز إلى أنهم كحملة تمرد يسعون لأن تكون حملة بناء لمستقبل أفضل للبلاد ، مشيراً إلى أن هذا البناء ليس بقطع الطرق والقتل والتعذيب، كما تقوم قوى الإرهاب في الشارع المصري خلال هذه الفترة قائلا:" البناء ليس بالقتل والهدم والتعذيب ولكن بالالتزام بخريطة الطريق للمرحلة الانتقالية، وأيضا كتابة دستور جديد يحفظ للمصريين حقوقهم". ومن جانبه ، طالب حسن شاهين المتحدث الإعلامي للحملة من الجيش والشرطة مواجهة ما اسماه بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى إن الهدف الاساسي هو التخلص من القيادات الفاسدة في الجماعة. وذكر «شاهين» أن المستفيد الوحيد من هدم الفترة الانتقالية هي جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أهمية البقاء في الميادين والاحتشاد حتى يتم التخلص من كافة القيادات الفاسدة للإخوان . وأضاف شاهين خلال المؤتمر، إن الإعلان الدستوري لا يمثل مكتسبات الثورة، مشيرا إلى إن المكسب الوحيد هو كتابة الدستور أولا، من جديد، وبعدها تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وقال حسين عبد الغنى, القيادي بالتيار الشعبي, أن جماعة الإخوان المسلمين, ما هي إلا جماعة وعصابة فاشية ذو توجه دينى تعمل على نشر الفوضى والعنف، خاصة بعد إٍسقاط الشعب المصري لرئيسهم الفاشل قائلا:" الإخوان عصابة إرهابية تعمل على نشر الفوضى". وأضاف عبد الغنى، جماعة الإخوان تأبى أن ترضخ للأمر الواقع وتنضم للمصريين وتعمل على أن تدخل في صراع غير وطني وتقوم بالقتل والتعذيب والتعدي على المواطنين المصريين سواء فى سيناء أو محافظات الجمهورية. وأشار عبد الغنى إلى أن القوى الثورية قررت الخروج من جديد فى الشارع للحفاظ على ثورته ومواجهة الإرهاب والإعلان عن رفضه لها والتصدي لهذه الجماعة وذلك بالخروج في التظاهر السلمي في ميدان التحرير والاتحادية للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية تحت مسمى مليونية العبور والنصر.