أكد الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي لحزب "الوفد" أن الهيئة العليا للحزب ترى ضرورة الحفاظ على الدور التاريخي الذي قامت به جبهة الإنقاذ الوطني كواحدة من أبرز حركات المعارضة في تاريخ مصر والتي تكونت كرد فعل فوري للإعلان الدستوري الاستبدادي الذي صدر في 21 نوفمبر 2012 . وأضاف المغازي أن "الوفد" يرى أن ثقة الشعب المصري والتفافه حول الجبهة واستجابته لها في العديد من المواقف قد عرض الجبهة وقادتها لكل ألوان التشويه والتجريح والتخوين والتكفير والسباب والإحالة إلي التحقيق في جنايات قلب نظام الحكم عن طريق النائب العام السابق أملاً في إسقاطها وتفكيكها إلا أن إرادة الله شاءت أن يسقط النظام وتبقي الجبهة. وأوضح، أن الحزب يرى أن الحفاظ على الدور التاريخي الذي قامت به هذه الجبهة يقتضي ضرورة توقف نشاط جبهة الإنقاذ الوطني بتحقق الهدف الذي تأسست من أجله خاصة أن الجبهة تتكون من قوي سياسيه تختلف في أفكارها وبرامجها إلا أنها توحدت تحت راية الوطنية المصرية من اجل إنقاذ مصر. وأعرب حزب الوفد عن أمله في أن تحظي هذه الرؤية بتوافق أعضاء الجبهة.