أعلنت أمانة جائزة "الشاعر محمد الثبيتي" أمس فوز الشاعر المصري أحمد حسن محمد بجائزة أفضل ديوان عن ديوانه (البرد ينسج معطفًا) الصادر في سلسلة أصوات معاصرة، ودار الإسلام، وجدير بالذكر أن قيمة الجائزة 50 ألف ريال. كما أعلنت أن أ. .د. طارق سعيد شلبي عن بحثه المعنون ب (( الوجوه والدروب )) بالجائزة في فرع الأبحاث الشعرية" وقيمتها 50 ألف ريال، وذلك بعد أن منحت الهيئة فرع الجائزة الأول للشاعر علي الدميني، وذلك في مؤتمر صحفي لأمين الجائزة الدكتور عالي بن سرحان القرشي، بحضور رئيس النادي عطا الله الجعيد، ومقرر وسكرتير الجائزة لإعلان النتيجة النهائية لأعمال المحكمين والفائزين بفرعي الجائزة. وكانت هيئة الجائزة قد تلقت أعمال المتنافسين في فرع الديوان الشعري، وعددهم 26 شاعرا، من دول عدة، والأبحاث الشعرية ل13 شخصا، من باحثين وأكاديميين. يذكر أن هيئة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع أقرت في أول اجتماع لها مطلع هذه العام، رفع قيمة الجائزة إلى 200 ألف ريال وتحديد 3 فئات للجائزة: - الأولى جائزة تقديرية تمنحها اللجنة لشاعر عربي على كامل تجربته الشعرية وقيمتها 100 ألف ريال. - والثانية جائزة تشجيعية، يرشح لها شاعر عربي بناء على ديوان شعري صدر خلال 3 سنوات من تاريخ إعلان الجائزة، وقيمتها 50 ألف ريال ويكون الترشيح شخصيا أو عن طريق المؤسسات العلمية والثقافية. - والثالثة جائزة عن الدراسات الشعرية، وقيمتها 50 ألف ريال، وخصص موضوع الأبحاث في الدورة الأولى للجائزة لشعر محمد الثبيتي، واشترطت اللجنة أن يكون البحث خاصا بالجائزة ولم يسبق التقدم به لأية جهة أخرى. وتضم هيئة الجائزة في عضويتها الدكتور عالي القرشي أمينا للجنة، والأعضاء الدكتور سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، والدكتورة أشجان هندي، والشاعرة لطيفة قاري، وقليل الثبيتي مقررا، وأمين العصري سكرتيراً.. وعن الشاعر أحمد حسن فهو شاعر قَرَوِيٌّ، من جمهورية مصر العربية، مواليد 1982، عضو اتحاد كتاب مصر عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، تخرج في كلية التربية / لغة عربية 2003. من مؤلفاته:نَغَمَاتٌ مُتَقَطِّعَةٌ عَلَى أَوْتَارٍ مُمَزَّقَةٍ2000م (ديوان). الْبَدَلُ وَالْمُبْدَلُ مِنْهُ 2003 (نَصُّ نَثْرِيُّ مَفْتُوحٌ ). مدينة شرق الوريد 2009 (ديوان) . البرد ينسج معطفًا 2011 (ديوان). تغسّل شعرَها بالشمس (ديوان). رواية إخوانجي أس اتنين. لُعْبَةُ الْمَعْنَى وَبَلاغَةُ التَّلَقِّي (دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ)مسرحية شعرية: زجاجة كونياك - ديوان في الثلث الأخير من البكاء كتب عنه وأشاد بتجربته نقاد وأدباء الوطن العربي، أحد شعراء أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر تحت اسم ( قلائد الذهب الشعرية ) وقد احتوت على 475 قصيدة شعرية من أوطان العرب. تصدر باللغة الانجليزية، وستصدر نسخة بالرومانية. حصد الشاعر الغديد من الجوائز وأهمهاجائزة مؤسسة البابطين لأفضل ديوان شعري عام 2010 بديوانه "مدينة شرق الوريد". ،درع جامعات مصر، والمركز الأول في مسابقات أسبوع شباب الجامعات السادس 2003 عن قصيدة "إليك تغدو نوارسي". قام بتمثيل مصر في السودان (شاعرًا) في أسبوع الإخاء السوداني المصري (2006). وحاز جائزة تجمع شعراء بلا حدود 2010. جائزة أجمل قصيدة في القدس التي أقامتها وكالة أنباء القدس الشريف بالمملكة المغربية مساهمة مع مؤسسة البابطين 2009 وكانت مناصفة مع وكيل وزارة الإعلام الفلسطيني سابقًا. وغيرها العديد من الجوائز الهامة من أجواء الديوان ، قصيدة "وطنية" نقرأ منها .. جَلَسَتْ -عَلَى سَطْحِ الْبُيُوتِ- غَمَامَةٌ فِي الْبَرْدِ تَأْكُلُ لُبّ مَاءٍ.. ثُمَّ تَرْمِي قِشْرَهُ فِي أَوْجُهِ الشَّجَرِ الْعَقِيمِ.. وَفَوْقَ رَأْسِ الشَّارِعِ الْمَحْرُومِ إِلا مِنْ تُرَابٍ ثائرٍ غَضَبًا عَلَى الأَقْدَامِ وَالْعَرَبَاتْ وَأَنَا -كَعَادَاتِ الْوُلاةِ- أَمُرُّ بَيْنَ الدُّورِ.. أُمْسِكُ صَوْلَجَانَ الشِّعْرِ.. أَبْحَثُ خَلْفَ جُدْرَانِ الْبُيُوتِ عَنِ الرَّعِيَّةِ.. لابِسًا ذِكْرَاكَ يَا فَارُوقُ.. يَمْشِي جَانِبِي وُزَرَاءُ أَحْلامِي.. وَحَاشِيَةُ الْحُرُوفِ.. وَمَوْكِبٌ مِنْ أُمْنِيَاتْ وَالطِّينُ يَعْنِدُ نَعْلِيَ الْمَشُغُولَ فِي حَمْلِي وَنَعْلِي لا يَكُفُّ عَنِ التَّمَسُّكِ بِي؛ لأُنْجِيَهُ مِنَ الْوَحْلِ الَّذِي مَا زَالَ يُنْشِبُ شَهْوَةً سَوْدَاءَ مِنْ جَذْبِ الثَّرَى فِي جِلْدَةِ الْخُطُوَاتْ الْكُلُّ يَبْحَثُ عَنْ فُرُوعٍ بَاقِيَاتٍ فَوْقَ كِتْفِ شُجَيْرَةٍ مَحْنِيَّةِ الْكَتِفَيْنِ مَنْ فَرْطِ الصُّعُودْ الْكُلُّ يَبْنِي زَوْرَقًا بِفُرُوعِهِ لِيَبُلَّ رِيقَ الزَّوْرَقِ الْمَوْعُودِ مِنْ شَفَةِ البعَادِ.. وَحِينَ يُبْحِرُ لَنْ يَعُودْ الْكُلُّ..... إِلا صِبْيَةً صَفَّتْهُمُ امْرَأَةٌ عَجُوزٌ حَوْلَ قِدْرٍ تَسْتَوِي فِيهَا دَجَاجَاتٌ مِنَ الطِّينِ.. الَّذِي رَبَّاهُ جدُّهُمُ عَلَى قَمْحِ السِّنِين الْخُضْرِ فِي سَبْعٍ مِحَنْ لَمَّا رَأَتْنِي وَاقِفًا بِالْبَابِ.. قَالَتْ لِي: تَعَالَ.. وَكُلْ مَعَ الأَوْلادِ خُبْزَ الْمُنْتَمِينَ.. فَلَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يُوَلُّوا حَاكِمًا لِلْحَرْفِ.. يَجْهَلُ أَبْجَدِيَّاتِ الْوَطَنْ