أدى اليوم طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة امتحان مادة التاريخ، وكان الرضا والابتسامة هي دليل سهولة الامتحان. ففى العريش أكد صلاح بيومى، مدير التعليم الثانوى، عدم تلقى غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء أى شكاوى من اللجان أو الطلاب بشأن صعوبة امتحان التاريخ. وفى سياق متصل حلقت طائرتا أباتشى فوق لجان مدينتى الشيخ زويد ورفح، لمتابعة تأمين اللجان ووجود قوات الجيش أمام ومحيط المدارس. وفى الدقهلية سادت حالة من الرضا بين الطلبة والطالبات بعد خروجهم من امتحان التاريخ. ومن جانبه أكد أحمد موسى، وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أن غرفة العمليات لم ترصد أو تتلقى شكاوى من "التاريخ" بعد أن أنهى 28.426 طالبا داخل 72 لجنة فى 12 إدارة تعليمية امتحان مادة التاريخ، بالإضافة إلى لجنة بسجن القناطر، حيث تؤدى إحدى المسجونات الامتحانات بها. وأضاف أن كافة الإجراءات التأمينية التى تتبع فى نقل أسئلة الامتحانات تم اتباعها اليوم واتسم اليوم بالهدوء والراحة وسط وجود أمنى مكثف لتأمين الامتحانات ومنع أى محاولات للغش داخل مقار اللجان. وفى بنى سويف تباينت آراء طلاب المرحلتين الأولى والثانية بلجان الثانوية العامة ببنى سويف حول صعوبة مادة التاريخ حيث وصفته الطالبات بالصعب بينما أشار الطلاب من البنين إلى أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط. واتفق الجميع على طول الأسئلة مقارنة بالوقت المحدد للامتحان، كما تضمن التاريخ سؤالا عن محاولات الصهيونية العالمية تشويه هوية فلسطين العربية. وأشاد طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية بامتحان التاريخ، مؤكدين أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط خاصة السؤال الأول فقرة "أ" و"ب" والسؤال الثاني الذي عليه 13 درجة لكل منهما. أما فى المنوفية اختلفت ردود أفعال طلاب الثانوية حول امتحان مادة التاريخ، حيث أكد عدد من الطلاب بمدرسة الثانوية بنين بقويسنا أن امتحان التاريخ جاء سهلا فى معظم أسئلته عدا السؤال الرابع الذي تحدث عن أساليب الصهاينة في محو عروبة فلسطين. ويرى عدد من الطلاب أن إجابة السؤال كانت عائقا أمامهم وسببت لهم بعض التشتيت.