تصاعدت أزمة العاملين بمؤسسة "روزاليوسف" وسط غياب رؤساء تحرير الإصدارات الثلاثة ورئيس مجلس إدارتها، حيث توقفت إصدارات المؤسسة عن الصدور اليوم بسبب مواصلة إضراب العمال عن العمل لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، واستمرار قطع شارع القصر العيني ومنع الصحفيين من الدخول لمكاتبهم وإغلاق مقر الجريدة اليومية، مما أدى إلى عدم صدور العدد اليومي صباح اليوم. ولم يتدخل احد من رؤساء التحرير في التصدي للموقف والتوصل لحل من اجل إعادة الصحفيين لمكاتبهم والعمل على التوصل لحل لإعادة تجهيز وطباعة الإصدارات مرة أخرى، حيث أكد بعض الصحفيين أن استمرار توقف الجريدة ومجلة روزاليوسف وصباح الخير، سيؤدى إلى أزمة كبرى في قيام مجلس الشورى بإصدار قرارات بغلق إحدى الإصدارات تقليلا للنفقات، الأمر الذي اغضب عددا كبير من العاملين بالمؤسسة. ورفض عمال المطابع تنفيذ مجلة صباح الخير أول أمس، وتوقفت عن الصدور، حيث قاموا بتصعيد إضرابهم بمنع الصحفيين من العمل والعودة إلى مكاتبهم، و تكرر الأمر صباح اليوم للمرة الثانية على التوالي الأمر الذي سيؤدى إلى عدم صدور الجريدة اليومية غدا الخميس. أكد العمال أن مطالبهم تتمثل في سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي، والجمعية العمومية، والنقابة، وإعادة تعيين رئيس مجلس إدارة من خارج المؤسسة، ومحاسبة المقصرين عن إهدار حقوقهم المادية، وصرف الرواتب والمستحقات المالية المتأخرة من منح ومكافآت وبدلات، وإلغاء القرار الصادر بتكليف ثلاثة مديرين عموم وتعيين آخر من خارج المؤسسة، و تغيير رؤساء التحرير الحاليين.