أوضح عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية أن الثروة الداجنة تعتبر خامس أكبر قطاع حيوي في مصر، وبها عمالة ضخمة جداً، وتمد الأسر المصرية ب 65% من البروتين، وهذا القطاع يعاني من مشكلات عديدة، منها أن 85% من العلف يتم استيراده من الخارج، لذلك لابد من توفير المستلزمات الأساسية لصناعة الدواجن. فضلاً عن أن الأبعاد الوقائية الرئيسية لا تنطبق علي الغالبية العظمي من مزارع الدواجن في مصر، بسبب أن الكتل السكانية دخلت علي هذه المزارع، والحكومة عليها توفير الأماكن المناسبة لهذه المزارع.
وأشار أن انخفاض الإنتاج المحلي من العلف ، بسبب عدم توافر مكونات العلف من ذرة، وذلك بسبب عدم وجود مياه متوافرة، ويتم استيراد 6 مليون طن ذرة والفول الصويا من الخارج.
وحول فيروس نيوكاسل الذي أصاب الدواجن بيّن خلال لقاؤه في برنامج "ناس بوك" مع الإعلامية هالة سرحان عبد العزيز أن هناك تطعيم كامل لكل الدواجن في مصر ولا خوف من دخول الفيروس لمصر.
كما أن وزارة الزراعة ترفع الاستعدادات لمواجهة فيروس " نيوكاسل" المدمر للثروة الداجنة، والمرض يقضي علي الطيور في 7 أيام، وهو الأمر الذي دفع تل أبيب لإعدام 10 آلاف دجاجة.
فيما كان قد طالب مستثمرو الدواجن محافظ القاهرة بتخصيص 60 فداناً بجنوب وشرق العاصمة لإقامة أكبر تجمع صناعي للمجازر الآلية والنصف آلية وذلك بتكلفة استثمارية تصل إلي 165 مليون جنيه.
تقدمت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة بمذكرة عاجلة للمحافظة لنقل نحو 57 مجزرا يدويا إلي حدود العاصمة واستبدالها بمجازر آلية.
