قال الأنبا متياس الأول، بطريرك أثيوبيا الجديد، أن الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية لن تدخر جهدا لمواصلة التنسيق بين الجانب المصري والأثيوبي في ملف مياه نهر النيل، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. أضاف متياس في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " ، أن الكنيسة الأثيوبية، ستناقش القضية ، خلال لقائنا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منتصف الشهر القادم. تابع، أن الرئيس محمد مرسي، قد أشار لدور الكنيسة في حل مشكلة ملف نهر النيل، خلال اللقاء الذي جمع بينا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ونحن نؤكد على سعينا الكاملة لإنهاء الأزمة بين الطرفين. وأشار متياس، إلي إن المسؤلين بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية أكدوا لرئيس محمد مرسي إن الكنيسة لن تكون مترددة في خدمة البلاد، لاسيما في حل قضية مياه النيل والكنيسة ترحب بأي مبادرة وطنية لحل أزمة المياه.