ناشد اتحاد الناشرين المصريين وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى بعدم قبول استقالة دكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ نتيجة للأحداث التى صدرت من بعض العاملين بهيئة الكتاب. وقال رئيس الاتحاد محمد رشاد: مجاهد من خيرة المثقفين، وهو أحد الذين مارسوا العمل العام في خدمة الثقافة المصرية، وقد تولى العديد من مسئوليات قطاعات وزارة الثقافة، وكان مثالاً للقيادة الناجحة والواعية، والمتفتح على توجهات المثقفين كافة دون إقصاء لأحد.
وأضاف رشاد أن مناشدة اتحاد الناشرين للوزير برفض الاستقالة تعود لما لمسوه تبني مجاهد لمشاريع النشر الجيدة من خلال سلاسل ومطبوعات جديدة، كما ساهم في تطوير وتنظيم السلاسل والمطبوعات القديمة في شكل جيد.
وأكد رشاد أن مجاهد تعاون في تغيير العلاقة بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصريين، والتى أصبحت علاقة شراكة بين الطرفين، وليست علاقة جهة حكومية نشرية تريد الهيمنة والسيطرة على صنّاع النشر في مصر، وقد تجلت هذه الشراكة فى اشتراك الناشرين في المعارض التي تقيمها هيئة الكتاب في مختلف المحافظات، وكذلك في معرض "فيصل" للكتاب، وكذلك في تنظيم معرض الإسكندرية الدولي للكتاب.
وثمن رشاد ما وصفه بشجاعة مجاهد في إعادة مشروع "مكتبة الأسرة" بشكل متطور بشكل يسمح لجميع دور النشر بالمشاركة .
يذكر أن الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة صرح عقب الأزمة بأنه لن ينظر استقالة مجاهد ولن يوقعها ، في إشارة لأهمية استمراره بمنصبه في هذا التوقيت .