أعربت الدكتورة مريم ميلاد رزق، رئيس حزب الحق،عن تحفظاتها تجاه المبادرة التي طرحها حزب البناء والتنمية، أمس ، بعنوان تقوية النسيج الوطنى،بسبب ما وصفته بالعداوات التي يحملها قيادات الجماعة تجاه الأقباط،و تكفيرهم وعدم الاعتراف بهم كديانة سماوية على حد وصفها . قالت ميلاد، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، : مشكلة الفتنة الطائفية لا تحتاج لمبادرات من جماعة تبنت العنف ضد الاقباط ،وأن قيادات الجماعة سبق وأن سٌجنوا على خلفية جرائم ارتكبوها ضدنا. وأضافت ، بأن الهدف من هذه المبادرة هي إرضاء واشنطن، ومحاولة كسب ثقة الولاياتالمتحدة،وتقديم أنفسهم كبديل للإخوان المسلمين. من جهته،قال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن المبادرة تؤكد نظرية، غياب مؤسسة الرئاسة والحكومة، تجاه مع يحدث للأقباط في مصر، مضيفا بأن الكنيسة الإنجيلية تقدر جهود الجماعة الإسلامية لإنهاء الأزمة الطائفية،مؤكدا فى القوت ذاته،بان مشاكل الأقباط لابد أن تأتي عبر مؤسسة الرئاسة، والمؤسسات الدينية، المتمثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. ويرى كمال زاخر، المفكر القبطي ومؤسس جبهة العلمانيين، أن مناقشة مبادرة الجماعة الإسلامية أمر مرحب به، مادام يهدف إلى إيجاد حل لمشكلات الفتنة الطائفية فى مصر،مضيفا بأن قيادات الجماعة تورطت في استهداف عدد كبير من الأقباط خلال فترة الثمانينات والتسعينات، وأن التاريخ السيئ بين الأقباط والجماعات الإسلامية، يجعل تنفيذ المباردة أمر صعب. وطالب زاخر، الجماعة الإسلامية، بتقديم إعتذار للأقباط، ومحاولة إثبات صدق نياتهم، بأن المبادرة لا تهدف لمصالح سياسية او شخصية.