قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته لدولة الفاتيكان، جاءت لتهنئة البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، والحبر الأعظم للكنائس الكاثوليكية، بمناسبة اعتلائه كرسي روما، كخليفة للقديس بطرس الرسول، ولتأكيد على المحبة المتبادلة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، وتعد هذه الزيارة هي الأول من نوعه، لرئيس كنيسة يزور الفاتيكان عقب التجليس البابوي. وأضاف تواضروس، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط "، إن مقابلته، للبابا الفاتيكان، أعطتني البركة ودفعة قوية للأمام، أتطلع لزيارة البابا فرنسيس لنا في مصر. وتابع تواضروس، أن علامات المحبة بيننا وبين الفاتيكان تتجلى في عدة مجالات، فالكنسية الأرثوذكسية، تخدم العديد من الرعية في إيطاليا، وبالأخص في مدينتي ميلانو وتيورينتو، أما في مصر، فهناك علاقة طيبة بيننا وبين الأنبا إبراهيم إسحق، البطريرك الجديد للكنيسة الكاثوليكية، ونحن نؤكد أننا على علاقة قوية مع جميع الطوائف المسيحية، وإخوتنا المسلمين في مصر.