قال الصحفي الإسرائيلي "دانيال جرينفيلد"، إن السبب في قتل الأمريكيين، هو صفقة أوباما القذرة مع الإخوان، وان السبب الجذري للإرهاب في المنطقة ليس السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن السياسة الخارجية للإسلاميين، وسياسة الاسترضاء التي سوف تحول السياسة الأمريكية إلى ذراع للتوسع الإسلامي. وأكد الكاتب في مقال له في مجلة "فرونت بيج" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، ساعد الإخوان على الإطاحة بالحكومات بالوسائل السياسية، وان الإخوان طالبوا بتدخل عسكري لمساعدة قوات تحالف تنظيم الإخوان والقاعدة الإسلامية، على تولي سوريا، مشيراً إلى أن أوباما أذا ظل علي هذه السياسة ستتحول القوات الأمريكية إلى «مرتزقة» للإخوان المسلمين. وذكر الكاتب، أن اللعبة التي أراد أوباما لعبها هي جزأين، الأول استبدال أوباما لكل حلفائه في الشرق الأوسط «خاصة من لا يملكون نفط بوفرة» بجماعات الإخوان المسلمين، والجزء الثاني، هو التحول لسوريا لتكون عراق ثانية له من أجل مساعدة الإخوان في استكمال الانتصارات الإسلامية من الربيع العربي. واستدل الكاتب على ذلك بخطاب أوباما في جامعة القاهرة عام 2009 ، حيث كان أوباما قد أصر على حضور الإخوان المسلمين مثل هذا الخطاب، الذي يعد اعتذار عن القوة الأمريكية، و تخلي عن حلفاء الولاياتالمتحدة لبدء عمليات الاستحواذ، مؤكدا أن الرسالة من تلك الخطاب كانت "وقت الإخوان المسلمين قد حان". وقد كان من المفترض أن الصفقة الشاملة مع الإخوان تهدف لإنهاء الحرب على الإرهاب من خلال إدخال الإخوان المسلمين في الإسلام السياسي لوقف حملات القاعدة الإرهابية لان من المعروف ان القاعدة تقو بهجمات إرهابية لأنهم يريدون بلادهم أن يحكمها الإسلام تحت نظام الخلافة . ويرى الكاتب، أن الإخوان المسلمين سوف يوافقون على الدعم الأمريكي لهم، ولكن ذلك لن يوقف الهجمات الإرهابية على أمريكا، وان الميليشيات في الشرق الأوسط لن تقوم بحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية، مستدلا على ذلك بما حدث في السفارة الأمريكية في بني غازي والقاهرة. ونوه الكاتب إلى أن انتصارات الإخوان، لم تدعم رحيل القاعدة بل سيجد الاثنين مصالح مشتركة في الهجمات الإرهابية المعتدلة أو المتطرفة. وأنهى الكاتب مقاله بسؤال "هل سوف يرسل أوباما الجنود والطيارين الأمريكيين للموت من أجل الإخوان؟.