أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن التصدي لفيروس أنفلونزا الطيور الجديد إيه (إتش 7 إن 9) يتطلب إجراءات حازمة للأمن الحيوي لاختلافه عن سلالة (ب 5 خ 1) حيث إن هذه السلالة المستجدة يصعب اكتشافها في الدواجن نظرا لأن أعراضه لا تكاد تظهر في الطيور المصابة إصابات صامتة. وأشارت فى بيان لها اليوم إلى أنه يجري تقييم هذه السلالة الفيروسية الجديدة عالميا ...وطالبت بفصل جميع الطيور عن مناطق تواجد البشر وضرورة فصل الحيوانات البرية عن الدواجن والحيوانات الأخرى الداجنة والإبلاغ عن الحيوانات المريضة أو النافقة على الفور إلى السلطات البيطرية المحلية أو سلطات الصحة العامة.
ولفتت الهيئة فى توصياتها الوقائية القياسية بالإبلاغ عن أي أعراض مرضية أو نفوق مفاجئ بلا تفسير في الدواجن والطيور المرباة وكذلك الطيور البرية أو الحيوانات الأخرى إلى السلطات البيطرية كي تتمكن من التعامل مع الحالة بأمان والمساعدة على منع انتشار الفيروس.
وأوصت الهيئة بغسل الأيدي بالماء والصابون على نحو متكرر لإزالة الفيروس والعمل على منع انتشار الفيروس.
وأوضحت أن فيروس أنفلونزا الطيور ب7خ9 يعتبر من الفيروسات ضعيفة الضراوة في الطيور لكنه امتلك خصائص تجعله شديد الضراوة في الإنسان وسهل الانتقال من الطيور للإنسان بخلاف فيروس أنفلونزا الطيورب5خ1 .
ولم يثبت حتى الآن أن فيروس أنفلونزا الطيور ب7خ9 ينتقل من إنسان لإنسان وما زالت طرق العدوى من الطيور للإنسان تحت الدراسة.
وأضافت أن خطورة فيروس ب7خ9 الجديد تكمن في انه لا يسبب أعراض ظاهرة على الطيور المصابة مما يسبب انتشارا صامتا للمرض فى الطيور وفى ذات الوقت يصيب الإنسان بأعراض حادة قد تصل إلى الوفاة، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن فيروس ب7خ9 الجديد حساس لعقار التاميفلو.
تجدر الإشارة إلى أن الصين أعلنت عن حالات وفاة بشرية بفيروس الأنفلونزا ب7خ9 وبمتابعة التحليل الجينى للفيروس وجد أنه من فيروسات أنفلونزا الطيور تصاعد عدد الحالات البشرية ووصلت في 15 أبريل 2013 إلى 60 حالة إصابة توفى منهم 13 حالة 21.6%
