اجتمع حوالي 40 معلم من المعلمين المساعدين المؤقتين بدمياط والذين يطالبون بتثبيتهم وفقا للقانون رقم 47 لسنة 1978 والذي ينص على تثبيت كل من أمضى فترة لا تقل عن 6 أشهر، بالإضافة إلى المطالبة بصرف مكافأة الامتحانات وفقا لكتاب الوزارة. وأكد محمد لاظوغلي المنسق الإعلامي علي ظانه قد تم الاتفاق علي تكوين لجنه لمتابعة الموقف وإيجاد حل جذري للموضوع كما تم تكوين مجموعات لكل إدارة لتكون همزة الوصل بين المسئولين وباقي الزملاء كما تم سرد ما تم في اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى بالمذكرة المرفوعة.
وشدد هاني ماريا انه تم مخاطبة وكيل الوزارة المهندس سعد الشربيني لعمل تقرير عن المعلمين المساعدين في دمياط من حيث كشف بيان عنهم وعن إمكانيتهم في التسجيل في الأكاديمية حيث أنه سيتم سفر الأستاذ امجد الجمل عضو النقابة بالكشف عن أسماؤهم و الحصول علي أوراق من التنظيم والإدارة تفيد بوجود درجات ماليه خاليه وحصرها وعرضها على اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط للموافقة على تثبيتهم كمعلمين.
من جهته، دعا أحمد ميره، نقيب المعلمين، المعلمين المؤقتين إلي اجتماع لعرض المشكلة وبحث سبل الحل وحدث بعض المشادات الكلامية أثناء الاجتماع حينما قال الأستاذ وائل الجمال احد المعلمين المساعدين واحد الداعين للوقفة الاحتجاجية أن النقابة تم رفع عدة شكاوي لها ولم تقدم أي حلول وإنها لم تتحرك إلا بعد الوقفة الاحتجاجية التي قام بها المعلمون.
وأضاف أنه يرى أن النقابة تسعي إلي تهدئة الموقف فقط دون وجود أي حلول جذريه وقام عضو النقابة الأستاذ أمجد الجمل بالرد قائلا أن النقابة لا تساند غير المعلمين المثبتين فقط مما أثار استياء الحضور وانصراف جزء كبير منهم غاضبا وفي نهاية الاجتماع تم رفض فكرة اللجنة الممثلة للمعلمين للمعلمين المساعدين بحجة انه سوف يتم التواصل من خلال اللجان النقابية.