اوتاوا: كاد خطأ طبي بسيط أن يقضي على برازيلية أدخلت بعد إصابتها بالتهاب رئوي إلى المستشفى حيث أعلن أنها ميتة ووضعت في كيس بلاستيكي خاص داخل المشرحة المبردة قبل أن تتنبه ابنتها إلى انها ما زالت تتنفس وهي حية ترزق. وأكدد موقع شبكة "أوجلوبو" الإخبارية البرازيلية ان سيليسترينو دي أسيس روزا (60 سنة) أعلن عن وفاتها وأودعت في المشرحة لمدة ساعتين إلى أن دخلت ابنتها للتعرف على الجثة فتنبهت الى انها ما زالت تتنفس ولم تفارق الحياة. وفتحت وزارة الصحة البرازيلية تحقيقاً لتحديد المسؤول عن هذا الخطأ الذي كاد أن يقضي على المرأة لو بقيت لفترة أطول في المشرحة شديدة البرودة. ومن جانبها قالت الابنة "دخلت لأقبل أمي وإذ بي ألاحظ انها تتنفس فأخذت أصرخ أمي حية وكان الجميع ينظرون إلي كما لو أنني مجنونة". وكانت المستشفى أفادت بأن المرأة أصيبت بجلطتين ولا تتنفس إلا بمساعدة الأجهزة، قبل أن يتم استدعاء طبيب بشكل طارئ لأن روز لم تكن تظهر أي علامات بأنها على قيد الحياة فاكتفى بتقييم حالتها من دون إجراء فحوص ليعلن وفاتها. واستقال الطبيب والممرضة المتورطان في الحادث لكن لم يتم الكشف عن اسميهما ، ونقلت المرأة إلى غرفة العناية الفائقة حيث ما زالت حية ترزق."يو بي أي".