تمكنت مباحث مركز شرطة الباجور من ضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفل ومطالبة أهله بدفع فدية لإطلاق سراحه وقيامهما بقتله خشية ضبطهما. البداية عندما تبلغ لمركز شرطة الباجور من رضا . ع . م " بأن شقيقته " زينب " 37 سنه ، ربة منزل ، أخبرته بأن نجلها " عبدالرحمن . ع . م " 11سنة، طالب بالصف الخامس الابتدائي خرج وتوجه لمدرسته لحضور حفل عيد الأم بالمدرسة، إلا أنه لم يعد للمنزل وقامت بالبحث عنه ولم تجده وأثناء تواجدها بمنزلها ورد لها اتصال تليفونى على هاتفها المحمول من أحد الأشخاص وأبلغها بأن نجلها مختطف وطلب فدية قدرها 40 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
بتكثيف التحريات وجمع المعلومات توصلت فرق البحث إلى أن مرتكب الواقعة أحمد . س . إ " 28 سنة، عامل و "نهى . ن . م " 27 سنة، ربة منزل وزوجته، وأنهما اتفقا على إست دارج أحد الصبية لمساومة ذويه للحصول على فدية مقابل إطلاق سراحه وأن الأول قام باستدراج المجنى عليه عقب خروجه من المدرسة بحجة توصيله إلى المنزل ، واصطحابه واحتجازه بمنزله بمدينة الباجور.
وأتصل بذويه طالباً فدية قدرها 40 ألف جنيه لإطلاق سراحه، وانتهت المساومات بدفع مبلغ 5 آلاف جنيهاً إلا أن المتهمان استشعرا بمعرفة المجنى عليه لشخصيتهما وخشية افتضاح أمرهما عقد العزم على التخلص منه وقتله، وقاما باصطحابه، مستقلين دراجة نارية بعد إيهامه بتوصيله إلى ذويه لهاويس بقرية القرنين، وألقياه فى المياه ثم عاد الأول لاستلام مبلغ الفدية بالمكان المحدد مع أهله بمحطة سكة حديد "شبرا زنجى" حيث تمكن أهل المجنى عليه من ضبط المتهم حال استلامه المبلغ المالى.
وبمواجهة المتهم أعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجته وتم ضبط زوجته ، وبمواجهتها اعترفت بالاشتراك فى ارتكاب الجريمة، وأرشدت عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، كما تم ضبط 5 آلاف جنيه بحوزة المتهم من قيمة الفدية والدراجة النارية، والمحمول والمحمول الخاص بوالدة المجنى عليه.
تحرر محضر بالواقعة وتم إحالتهما إلى النيابة التي باشرت التحقيق وأمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق.