منذ قيام ثورة 25يناير انهار علي اثرها جهاز الشرطة بسبب سياساته الخاطئة التي جعلت الشعب يجمع علي كراهية كل من ينتمي الى هذا الجهاز ومنذ ذلك التاريخ تنامت ظاهرة تفشي البلطجة بالمجتمع المصري ،بشكل يمثل ترويع بالغ الخطورة وارهاب مرفوض ضد المجتمع ككل. وبناءا عليه حرصت شبكة الإعلام العربية "محيط" على استقصاء الأمر من المتخصصين للوقوف على بعض الحلول لهذا الانفلات .
وفي البداية أكد اللواء ابراهيم الموجى مساعد مدير امن المنيا سابقا ان ارتفاع معدل القتل تزايد بعد ثورة 25 يناير نتيجة كسر حاجز الخوف الذى كان سلاح فى وجه المجرمين ، مشيراً الى دور الإعلام السلبى تجاه الشرطة التى اثرت سلبيا على المجتمع مما تسبب فى سقوط هيبة الدولة والتعدى على رجال الشرطة .
واستطرد اللواء قائلا "إن فاقد الشىء لا يعطيه ، وهو ما يعني إن رجال الشرطة يفتقدون الحماية لعدم تفعيل قانون العقوبات 60.61.
وفى المقا بل اوضح المستشار حمدى حماد رئيس هيئة قضايا الدولة ان قانون العقوبات يتيح حق الدفاع الشرعى لاى شخص وفقا لمواد نصوص العقوبات .
وفسر حماد ما يحدث من انفلات امنى أنه نتيجة تخاذل من وزارة الداخلية نتيجة تراكم الاحداث التى حدثت بعد 25 يناير وهذا نوع من العقاب للشعب ، مشيرا الى أن الداخلية كانت تستعين بالمجرمين فى الانتخابات ، لانهم مسجلون خطر بداخل الوزارة .
لذلك يرى المستشار حماد انه لابد من اتخاذ الاجراءات الازمة ضد هؤلاء المجرمين وخاصة بعد تفعيل قانون الطوارىء .
فيما أوضح اللواء عبد الحميد بدوى محافظ المنيا سابقا ان حالات الاجرام التى ترتكب يوميا تسببت فى حالة زعر لدى المواطنين ويجب على وزارة الداخلية التحرك بان تقوم بحملات تفتيش لكل المجرمين المسجلين خطر بداخل الوزارة.
وذلك مع التوسع فى تطبيق قانون الاشتباه فى حالة ضبط المتهم بدون عمل يتم احالته للنيابة والمحاكمة لحبسه واضاف عبد الحميد ان هناك 1206قتلى فى جميع المحافظات ،مشيرا الى ان اكثر المحافظات التى شهدت جرائم قتل هى محافظة القاهرة التى بلغت 169جريمة تليها محافظة اسيوط وقتل فيها 144شخصا ثم محافظة الجيزة وشهدت 142شخصا والمنوفية 27 جريمة والمنيا38 والاسكندرية 29 .
وعن دور الإعلام والتوعية بخطورة هذه القضية التي تمس امن الوطن فأكدت سناء منصور رئيسة القناة الفضائية سابقا ان دور الاعلام اساسيا فى تهدئة الاجواء التى تنعكس على الافراد بطريقة ايجابية ، وترى منصور أن الاعلام فى الوقت الحالى يبالغ فى تقديم الحقيقة لاتخاذ الامر من طرف واحد وليس من جميع الاتجاهات بالتالى يساعد على الهدم وليس البناء . واوصت الاعلامية سناء منصور بضرورة اعادة هيكلة بناء جهازالشرطة .