تدفق زوار معرض أوتوماك منذ افتتاحه على موديلات السيارات اليابانية التى لم تفقد رونقها مثل ميتسوبيشى لانسر، رغم أضواء الصينى والأوربى والكورى الذى استحوذ على أجنحة كبيرة بالمعرض. ويقول حازم شريف مدير قطاع المبيعات فى شركة دايموند موتورز وكيل ميتسوبيشى لانسر فى مصر، ان عزوف عدد من الشركات اليابانية عن المشاركة فى دورة هذا العام دفع بكثير من الزوار بالبحث عن المعروض من المنتجات اليابانية نظرا للثقة التى يحظى بها الصانع اليابانى. أوضح أن الأحداث العاتية التى جرت فى اليابان كان لها تأثيرها على الصانع اليابانى بشكل ملحوظ، وتأثير العملة على التصدير أيضا، ورغم ذلك فإن قلاع الصناعة اليابانية المنتشرة فى أنحاء العالم تمثل دعائم قوية لاستمرار الإنتاج. أشار الى أن السوق المصرية لا تزال عينها على المنتج اليابانى، فموديلات ميتسوبيشى لانسر جذبت الكثير من العملاء خاصة سيارة "بوما" و "شارك" وكلاهما أوتوماتيك 1600 سى سى و 1500 سى سى بكماليات ومواصفات فنية فائقة. وكذلك سيارة الدفع الرباعى باجيرو، ولانسر إي إكس 2011 ذات الملامح الرياضية وألوانها المتعددة، ولانسر جى تى 2011 بتصاميمها الجذابة والرفاهية المطلقة. وعلى صعيد المنافسة بين المنتجات الأخرى قال أن سوق السيارات بشكل عام تأثر بالأحداث السياسية والاقتصادية، لكن السوق يشهد منافسة حادة من المنتج الصينى الذى توغل فى الأسواق بقوة. مستغلا وفرة الأيدى العاملة ورغبة الشركات الأم اليابانية والأمريكية والأوربية فى بناء مصانع مشتركة فى الصين أو خارجها مما يمثل تحدى كبير، خاصة أن تكلفة الإنتاج أقل بكثير فى الدولة التى أسست صناعة السيارات منذ القدم مثل اليابان وأوربا. وقال رغم هذا التحدى فإن الكوالتى لا يزال يحتفظ به الصانع اليابانى والعميل يعرف جيدا الفرق، مشيرا الى ان الشركات الصينية تمتلك خبرات أيضا تستطيع تطوير منتجاتها فضلا عن الاستعانة بالخبرات اليابانية فى ذلك.