عيار 21 الآن: سعر الذهب صباح تعاملات اليوم السبت 4 مايو 2024 في مصر    رسميًا| كاف يعلن حكم مباراة الزمالك ونهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية    ارتفاع جديد في درجات الحرارة بالأقصر اليوم    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    آمال ماهر توجه رسالة للجمهور بعد نجاح حفلها الأول في السعودية.. ماذا قالت؟    وزير الرياضة يُشيد بنتائج اتحاد الهجن بكأس العرب    محافظ أسوان يتابع نسب التنفيذ ب53 مشروعا بقرية وادي الصعايدة بإدفو    تطورات مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية.. «تقدم ملحوظ»    ننشر خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد    الرئيس السيسي يعزي رئيس مجلس السيادة السوداني في وفاة نجله    رئيس الوزراء يتفقد عددًا من المشروعات بمدينة شرم الشيخ.. اليوم    "تنسيقية شباب الأحزاب" تهنئ الشعب المصري بعيد القيامة المجيد    موسم عمرو وردة.. 5 أندية.. 5 دول.. 21 مباراة.. 5 أهداف    «رونالدو» يقود الهجوم.. تشكيل النصر المتوقع أمام الوحدة في الدوري السعودي    ضياء السيد: أزمة محمد صلاح وحسام حسن ستنتهي.. وأؤيد استمراره مع ليفربول (خاص)    محافظ الوادي الجديد يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد    عضو ب«النواب»: توعية المواطنين بقانون التصالح خطوة مهمة لسرعة تطبيقه    تفاصيل إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارة شرطة يالدقهلية    تأجيل محاكمة عاملين بتهمة قتل مواطن في الجيزة    اليوم.. إعادة فتح البوابة الإلكترونية لتسجيل استمارة الدبلومات الفنية 2024    كل عضو بسعر بالملايين.. اعترافات تقشعر لها الأبدان للمتهم بذبح طفل شبرا الخيمة    تسلم 102 ألف طن قمح من المزارعين في المنيا    تقديرًا لدوره الوطني خلال حرب أكتوبر.. «الوطنية للإعلام» تنعى الإعلامي الراحل أحمد أبوالسعود    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    "السياحة" في أسبوع.. مد تحفيز برنامج الطيران العارض.. والاستعداد لموسم الحج    ما حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم؟ «الإفتاء» تُجيب    مستشار الرئيس للصحة: مصر في طريقها للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد    شم النسيم.. تعرف على أضرار الإفراط في تناول الفسيخ    الكشف على 2078 حالة في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف    الدفاع الأوكرانية: تمكنا من صد عشرات الهجمات الروسية معظمها بالقرب من باخموت وأفديفكا    كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد الهاربين للبلاد من الشمال لأكثر من 34 ألفا    تفاصيل مشروعات الطرق والمرافق بتوسعات مدينتي سفنكس والشروق    التصريح بدفن طالبة سقطت من البلكونة أثناء نشر الغسيل بالجيزة    وزير الري: نعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين بالصعيد    الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُناقش آفاق التعاون مع وكالة تمويل الصادرات البريطانية    الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل إصابات جديدة بالتسمم الغذائي    إندونيسيا: 106 زلازل ضربت إقليم "جاوة الغربية" الشهر الماضي    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    ما حكم الإحتفال بشم النسيم والتنزه في هذا اليوم؟.. «الإفتاء» تُجيب    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    إسماعيل يوسف: كهربا أفضل من موديست.. وكولر يحاول استفزازه    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بالشروق    «أتوبيسات لنقل الركاب».. إيقاف حركة القطارات ببعض محطات مطروح بشكل مؤقت (تفاصيل)    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة حديثاً لمدينتي سفنكس والشروق    عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على غزة    الصحة توجه نصائح هامة لحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة    بايدن يتلقى رسالة من 86 نائبا أمريكيا بشأن غزة.. ماذا جاء فيها؟    محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي والجونة في الدوري    «سببت إزعاج لبعض الناس».. توفيق عكاشة يكشف أسباب ابتعاده عن الإعلام    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    حفل ختام الانشطة بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفتي الجماعة الإسلامية ل"محيط" : لم أتراجع عن تغيير المنكر باليد واللجان الشعبية ضرورة (فيديو)
نشر في محيط يوم 26 - 03 - 2013


الخروج السلمي من أجل إسقاط الحاكم الحالي خطأ شرعي
سوف نسقط مرسي إذا إنقلب إلي فرعون او ديكتاتور
المناط به الفتوي بالجماعة هي الهيئة الشرعية
انا اسكت عن لقب مفتي الجماعة
اري محاكمة جبهة الإنقاذ لما صنعوه من خراب
الغرب ينظر للإسلاميين نظرة سلبية
لا يجوز تكفير العلمانيين إلا بدليل قطعي

حوار عمرو عبد المنعم

د عبد الأخر حماد الغنيمي شخصية لها تواجدها العلمي والفقهي علي الساحة الإسلامية منذ زمن ليس ببعيد يملك مواهب متعدده خطيبا ومربيا وعالما وريث منصب الإفتاء للجماعة الإسلامية من الشيخ عمر عبد الرحمن الذي كان يعد أمير لها أو هكذا يقال .

صاحب اهم كتاب في الحركة الإسلامية في اوساط الثمانينيات وهو "جواز تغير المنكر لآحاد الرعية " والذي تستند عليه الجماعة الإسلامية أيامها في أخذ الشرعية في جواز تغير المنكرات وحانات الخمور وحفلات الرقص الجماعي في الجامعات والملاهي الليلية .

حماد واحد من الآباء الشرعيين للجماعة الإسلامية تحرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1977م , كان متفوقًا فى دراسته العلمية منذ البداية ، خاض معارك كثيرة مع مفتي الجمهورية الشيخ محمد سيد طنطاوي أثناء مناظرته معهم بمعقل الجماعة الإسلامية بمسجد الجمعية الشرعية في أسيوط عام 1986م ولم يمكث قليلا إلا وخرج من مصر إلى السعودية ثم سافرت بعدها إلى أفغانستان حيث عاصرا فترة الجهاد ضد الحكم الشيوعى المدعوم من السوفيت, ثم تنقل بعد ذلك لعدة بلدان, وخاض معارك كثيرة مع أجهزة الأمن الغربية حتى استقر في ألمانيا .

الحوار مع حماد لا يحتاج إلي حلقة واحدة ، فعنده الكثير والكثير فتجاربه كثيرة وهامة،يجب ان تنقل للأجيال الحالية والقادمة وإلي تفاصيل الحوار :

بعض الإسلاميين اليوم يعتبرون حكم د محمد مرسي من المنكر الذي يجب ان يزال ما هو موقفكم من هذاه الدعاوي ؟

كنا باعتبارنا جماعة إسلامية نتكلم في السابق عن منكر لا خلاف فيه ،فنشترط أن يكون المنكر مجمعا عليه لكي ننكره ، فعلي سبيل المثال الشافعية يرون القنوت في صلاة الفجر"الدعاء " وأنا أري عدم القنوط ، لكن لا أنكر عليى من يقنت ، أما هؤلاء فإنهم ينكرون علي شيء لا إجماع فيه ، بل نحن ننكر أنكر عليهم الدعوة للخروج علي مرسي لان الرجل جاء بإسم الشعب وبالشرعية ، إن من يحاول أن يسقط مرسي يهدم الشرعية .

إنكار المنكر يجب ان يكون في المجمع عليه فقط

الشرعية أم الشريعة ؟

الشرعية والشريعة لأن الرئيس مرسي جاء باسم الشريعة وأنا أقول لهؤلاء الذين يزعمون أن الرئيس مرسي خارج عن الشريعة إني أسألكم سؤالاً هل هذا الأمر مجمع عليه ، بالتأكيد ليس مجمعاً على ذلك من التيارات الإسلامية ، ثم إن من الظلم عقد المقارنة بينه وبين مبارك ، فإن جميع التيارات كانت تراه ظالماً ومجرماً وهناك أناس كفروه ، ومن الظلم البين أن نسقط ما كان يقال علي مبارك علي الرئيس مرسي .

من هي التيارات الإسلامية التي تري في مرسي حاكم شرعي ؟

غالبية التيارات الإسلامية تري في مرسي حاكماً شرعياً الإخوان والسلفية والجماعة الإسلامية .

ما حقيقة قول مشايخ النجديين بعدم العذر بالجهل ؟

يعض علماء السعودية يري عدم العذر بالجهل في مسائل التوحيد ، لكني على قول شيخ الإسلام ابن تيمية في العذر بالجهل حتى في مسائل الشرك الأكبر ، وأن لم تبلغه النصوص لا يؤاخذ إن لم يعمل بمقتضاها ، وعلى كل حال هي مسألة فقهية تتعلق بتنزيل الأحكام على الأشخاص وليست من مسائل الاعتقاد .

وما هي أهم المسائل التي كنتم تنكرونها في الواقع القديم أيام النظام السابق ؟

كنا ننكر شرب الخمر التبرج الزائد ،سب الدين ، وللعلم لم يكن يخالفنا أحد في أن تلك منكرات تخالف الشريعة حتى شيخ الأزهر الشيخ طنطاوي كان يقول لنا أعرف أن التبرج والفساد حرام شرعا ولكنه يقول إن تغييره من حق الحاكم فقط .

انتم ناظرتموه وناظركم ؟

نعم وقد قلنا له يومها نحن لا نتكلم في المسائل الخلافية ، مثلاً لا نري أن نلزم البنات بلبس النقاب لكن كنا ننصح به لكنا كنا نتصدى لمن يعيثون في الأرض فساداً من البلطجية ومن ينتهكون الأعراض .

بعض الثوار يقول استخدمنا العنف في 25يناير لماذا تلومونا اليوم وانتم استخدمتموه في السابق مع نظام مبارك يقصدكم انتم الجماعة الإسلامية ؟


أولا : حسني مبارك حاكم لم يكن له أدنى شرعية وكان يفرض نفسه بالقوة وكان دكتاتوراً ظالماً ، فكيف نقارنه بحاكم جاء بالانتخابات وأغلبية الشعب تريده .

ثانيا : حسني مبارك لم يكن يهتم بالدين ولا يعبأ به ، ولم يكن يريد تطبيق الشريعة علي الإطلاق ،أما مرسي فبرنامجه مبني على تطبيق الشريعة .

ثم إنني أسأل هل كان أحد في عصر مبارك يستطيع أن يذهب إلي قصر الاتحادية ويفعل ما يفعله هؤلاء اليوم ؟ في الحقيقة هناك بون شاسع بين مبارك ومرسي .

هل تري معارضة د مرسي بالمظاهرات السلمية ؟

من حق المعارضين له أن يعبروا عن رأيهم بالطرق السلمية ، لكني أرى أن من الخطأ المطالبة بإسقاط الرئيس مرسي .

خطأ شرعي أم خطأ واقعي ؟

خطأ شرعي لان هذا الحاكم لم نر منه حتى الآن ما يبرر إسقاطه ، وإنما نسقطه إذا انقلب إلي فرعون او دكتاتور مثل حسني مبارك ، إذا وجدناه يهزأ الشريعة حينئذ علينا العمل على إسقاطه .

وأرى أنه يجب أن نعطي الرئيس مرسي فرصة ثم نحاسبه بعد ذلك ،وعلى كل حال هو رجل جاء بالصندوق وإسقاطه يكون بالصندوق أيضاً إذا رأى الشعب ذلك .

لا يجوز تكفير العلمانيين إلا بدليل قطعي

كيف تري بعض الدعاوى التي تكفر العلمانيين و اللبراليين الذين يصرحون بعدائهم الشديد ضد التيار الإسلامي ؟

لا نكفر احد إلا بدليل قاطع ، والعلمانية نظام معادٍ للدين وتصل إلي حد الكفر هي والليبرالية بمعناها الغربي ، لكن الأشخاص المعينيين فنحن لا نكفر من كان مسلماً في الأصل إلا بعد أن نعلم أن الحجة قد بلغته فهناك فرق بين الحكم على الفكر والحكم على الأشخاص .

كيف رأيت فتوى الشيخ محمود شعبان ؟

عارضت هذه الفتوى ، أنا طالبت بمحاكمة رموز جبهة الإنقاذ على ما تسببوا فيه من خراب لكن لا أستطيع أن أقول بقتلهم ، لأنه كما أسلفت لم يتبين لنا ردة كل واحد منهم ، ثم إننا ننظر إلى ما قد يترتب على القول بقتلهم من المفاسد ، ونحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل المنافقين لما يترتب على ذلك من ادعاء البعض أن محمداً يقتل أصحابه ، فكذلك علينا ونحن نفتي النظر إلى الواقع وما عسى أن يترتب على قولنا من تشويه صورة الدعاة ،لذا فالواجب الآن الدعوة إلى محاكمة قادة جبهة الإنقاذ وفضح أجهزة الإعلام لا الدعوة لقتلهم .

جواز تغير المنكر لآحاد الرعية

ألم تعد النظر في كتاب تغير المنكر للآحاد الرعية ؟

أنا أضفت إليه أشياء ونشرت ذلك في طبعة جديدة طبعت في خارج مصر .

هل تراجعت عن موقفك في جواز تغير المنكر لآحاد الرعية ؟

لا لم أتراجع علي الإطلاق،لان الأصل عندي موجود ، لكن عمقت مسألة الواقع و النظر إليه وطريقة تطبيق الأحكام الشرعية .

هذا الكتاب أحدث ضجة وجدل كبير حينها ؟

لأنهم كانوا يعتبرونه دستور الجماعة الإسلامية في قضية تغير المنكر .

هل مازلت تقول بتغير المنكر باليد حتى الآن ؟

نعم مازلت أقول بذلك ، ولكن بالشروط المعتبرة شرعاً وقد بينتها في ذلك الكتاب ، وعلينا أن نعلم أن الواقع الآن تغير عما كنا عليه في ظل النظام السابق ، كان النظام فيما مضى يحمي المنكرات ويحمي الفساد ، أما الآن فإننا كثيراً ما نجد استجابة من الجهات الأمنية حينما نطلب منهم إزالة بعض المنكرات ، وفي هذه الحالة لا أكون في حاجة إلى استخدام اليد في التغيير .

آلية اختيار المفتي الجديد أسعدتني

كيف تري طريقة اختيار المفتي شوقي علام ؟

هي خطوة جيدة أن يحتار مفتي من زمرة العلماء باختيار منهم ، وليس عن طريق تقارير جهاز أمن الدولة كما كان يحدث سابقاً ، وشخص المفتي الجديد فضيلة الشيخ شوقي علام لا أعرفه ، أما آلية اختياره فأنا معجب بها جدا ويجب أن تسري علي شيخ الأزهر أيضا .

د عبد الأخر خلفيتك سياسية وليست شرعية كيف تتولي منصب الإفتاء في الجماعة الإسلامية ؟

لقد درست الشريعة بعد ذلك حتى حصلت على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية حين كنت في ألمانيا .

آلية إدارة الفتوي داخل الجماعة الإسلامية

أنت توافق علي لفظ مفتي الجماعة الإسلامية ؟

انا اسكت عنه لأني واقعيا أفتي ، لكن من حيث التسمية أنا رئيس الهيئة الشرعية للجماعة الإسلامية ، والهيئة الشرعية هي المناط بها الفتوى في الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ، لكن لا يوجد لقب مفتي الجماعة في الهيكل التنظيمي للجماعة .

ما هي آلية اتخاذ الفتوى في الجماعة الإسلامية ؟

تنقسم عملية الفتوى إلى قسمين القسم الأول استفتاءات ترد من أعضاء الجماعة الإسلامية أو من غيرهم وهذه تعرض مباشرة من قبل أصحابها على المشايخ المعروفين بالفتوى بالجماعة الإسلامية كالشيخ أسامة حافظ والشيخ عبد الفتاح الأزرق والعبد الفقير وغيرهم ،وتتم الإجابة عنها إما عبر الهاتف أو من خلال المواقع الخاصة بالجماعة على الإنترنت أو باللقاء المباشر مع المشايخ.

وأما القسم الثاني فهو يتعلق بمواقف الجماعة في القضايا العامة وفي هذه الحالة فإن مجلس شورى الجماعة يرفع تلك القضايا إلى الهيئة الشرعية للجماعة التي أتشرف برئاستها لبيان الرأي الشرعي فيها وفي هذه الحالة تحيل الهيئة هذه الاستفتاءات لبعض أعضائها لدراستها الذي يقدم تقريره للهيئة الشرعية لإقراره أو تعديله ثم يرفع لمجلس شورى الجماعة لاعتماده والعمل بمقتضاه .

الغرب والغربة في مسيرة الحركة الإسلامية

هل وجد تأثير للغرب علي فكر التيارات الإسلامية وأنت في الخارج ؟

هناك في الغرب نظرة سلبية جداً إلى الحركة الإسلامية ، وهناك ضغوط كثيرة تمارسها حكومات الغرب على الحركات الإسلامية ،منها ما هو غير ظاهر ومنها ما هو ظاهر ويعاني الإسلاميون في الغرب من تمييز كبير خاصة ضد الإسلاميين الذين يعملون ضد حكوماتهم .

عشت في حرية فترة كبيرة ؟

كانت حرية ظاهرية فقط ،لكن كانت هناك ضغوط كثيرة علينا واختلاق مشكلات من لا شيء واستدعاءات أمنية وغير ذلك ،والسبب هواجس غريبة في عقلية أجهزة المخابرات العالمية .

اعطني مثلا؟

كانوا يتصورون مثلاً أن لي علاقة بالقاعدة ، مع أني لم أنتم يوماً لتنظيم القاعدة ، البعض يتصور خطأ أن الغرب عنده شفافية واحترام لحقوق الإنسان ، وهذا غير صحيح على الأقل بالنسبة لنا نحن الإسلاميين ،كثيرا ما كانوا يرسلون لنا أناساً لكي يستدرجونا في الكلام ويحاولوا إيقاعنا في مخالفات يؤاخذ عليها القانون ،كما فعلو ا مع شيخنا الدكتور عمر عبد الرحمن في أمريكا ،

سنة أولي سياسية تجارب غير مرضية وأمل في تصحيح الأوضاع

كيف تري سنه أول سياسية وأحزاب إسلامية ؟

لازلنا في أول الطريق ، أكثر ما يحزنني أن أكثر الناس تشدقا بالديمقراطية هم الذين لا يبالون بها الآن مثل جبهة الإنقاذ ، يا ليتهم يفيقون .

هل حقق الإسلاميون بعض النجاحات في تقديرك ؟

من جهة فهم الواقع ومحاولة كسب الجماهير فقد حققوا بعض النجاحات ، لكن من جهة إدارة الدولة فمازالت هناك سلبيات كثيرة .

هل كان الإسلاميين الأفضل لهم أن يبقوا في المعارضة عن أن يحكموا ؟

أتمني لهم أن يكونوا في الحكم أفضل مما كانوا في المعارضة ، لكن عليهم أن يحسنوا من أدائهم ، فأداؤهم غير مرض حتى الآن ، علي الأقل في تبني قضايا الجماهير و معالجة الفقر ، صحيح أن هناك تراكمات من النظام السابق ،ولكن مادمتم تصديتم لهإدارة الدولة فيجب أن تكونوا أهلا لها .

البلطجة تستدعي حد الحرابة ولا يجوز لآحاد الناس إقامتها

ما هو موقفكم في إقامة حد الحرابة والذي يقوم به البعض الآن ؟

لا شك أن كثيراً من أعمال العنف التي تشهدها الساحة المصرية في هذه الأيام تدخل تحت مسمى الإفساد في الأرض ومن ذلك إحراق المنشآت العامة والخاصة وترويع المواطنين وأعمال البلطجة فضلاً عن القتل وسفك الدماء ،وكل هذا فيما أرى يستدعي العقوبات الرادعة ومن ضمنها حد الحرابة ،لكنا في نفس الوقت نقول إن هذا لا يصح أن يتم إلا بعد محاكمة عادلة وعاجلة لأولئك المفسدين لا أن يقوم أي إنسان بإقامة حد الحرابة عليهم .

"اللجان الشعبية" و"الحسبة" و"الشرطة البديلة" ضرورة في حالة انسحاب الداخلية

دعوى الشرطة البديلة والحسبة"اللجان الشعبية " التي دعت إليها الجماعة الإسلامية كيف ستكون بديل عن الشرطة في حالة انسحابها ؟

موضوع اللجان الشعبية التي دعت إليها الجماعة الإسلامية رداً على إغلاق الشرطة لبعض أقسامها هذا الموضوع قد فهم من قبل البعض خطأ واستغله بعض المغرضين لتشويه صورة الإسلاميين والحقيقة أننا لم ندع إلى ما يسمى بالشرطة البديلة ولا إنشاء ميلشيات مسلحة كما زعم البعض .

وإنما قلنا إنه في حالة إصرار الشرطة على عدم القيام بواجبها فإننا سنقوم بتفعيل عمل "اللجان الشعبية" التي كانت موجودة من قبل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة ودعونا المواطنين جميعاً مسلمين وأقباطاً للمشاركة في تلك اللجان .

ولا أدري ما وجه الخطأ في هذا وكلنا نعلم أن اللجان الشعبية قد قامت أيام الثورة بدور ثمنه الجميع ورضي عنه فلماذا يستنكرونه الآن ، ثم إني أقول إنه بمجرد إعلان الجماعة الإسلامية عن تلك اللجان انتفض رجال الشرطة المضربون وعادوا لممارسة عملهم ، وهذا الذي كنا نتمناه ، لكنا أعلنا أنا سنبقى دائماً عوناً لأهلنا ومواطنينا جميعاً ، وسنبقى بإذن الله على موقفنا في أنه إذا تقاعس رجال الشرطة عن أداء واجبهم فسنتعاون مع من يرغب من المواطنين لحماية الممتلكات وحفظ الأمن في بلادنا وأرجو أن يفهم ذلك في سياقه الصحيح وأنه ليس تسلطاً على الناس ولا هو من قبيل الإرهاب كما زعم بعض المغرضين .

قبسات السيرة وسيرة ابن كثير أخر مؤلفاتي

ما هي أخر مؤلفاتك ؟

قبسات من السيرة العطرة ، وقبله - عقيدة الحافظ ابن كثير بين دعاوى التفويض والتأويل.

لماذا لم تكتب سيرتك الذاتية أثناء الغربة ؟

ذكرت ذلك في بعض المقابلات الصحفية .

هل تنوي كتابة سيرتك في الغربة ؟

نعم إن شاء الله .

تاريخ الشخص ام تاريخ الحركة ؟

تاريخ الحركة وفي داخلها تاريخي الشخصي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.