تلقى النائب العام المستشار طلعت عبد الله بلاغا جديدا من عاصم قنديل المحامى ضد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ، واللواء عادلى فايد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام السابق ، واللواء محسن مراد مدير أمن المنيا السابق ، وعمرو الدرديرى مفتش سجن أسيوط , يطالب فيه بانتداب قاضى للتحقيق فى واقعة فتح السجون في أحداث الثورة . وأكد "قنديل" فى بلاغه أن المقدم عمرو الدرديرى أكد خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "بتوقيت القاهرة " بان اللواء محسن مراد قد حضر إليه بالسجن ، وأمره بعدم التدخل فيما يجرى بداخل السجن من محاولات هروب المساجين ، وانه اتصل باللواء عدلى فايد لإجباري على تنفيذ هذه الأوامر ، إلا أنه رفض الانصياع لأوامرهم ، وتم حفظ الأمن داخل السجن ومنع هروب اى متهم من داخل السجن ، وتم التنكيل به بعد ذلك ووقفة عن العمل .
وأضاف "فنديل" فى بلاغة أن الدردرى أوضح أيضا خلال مداخلته من وجود سجون تم تهريب المساجين من داخلها عمدا عن طريق فتح العنابر للمساجين لتمكينهم من الهرب ،وهو الأمر الذى نتج عنة قيام المساجين بسرقة جميع الأسلحة المتواجدة بها ، واستخدامها فى الهرب وترويع المواطنين.
وأشار فى بلاغة أن هذه المداخلة ، تلقى بظلال الشك والريبة من أن بعض العاملين بوزارة الداخلية قد شاركوا بثورة مضادة ضد هذا الوطن تحت قيادة وتخطيط من اللواء حبيب العادلى بهدف إفساد هذه الثورة ، كما أوضح أن وزارة الداخلية مازالت تتلقى تعليمات من العادلى لإحداث فوضى منظمة الغرض منها هدم هذا البلد .