تستعد نقابة الصحفيين لإجراء انتخابات التجديد النصفي لها غداً الجمعة ، حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات على منصب النقيب ، و 6 أعضاء ، ويتنافس 48 مرشحاً على عضوية مجلس النقابة ، في حين يتنافس 5 مرشحين على منصب النقيب ، وتباينت برامج المرشحين ما بين دعم الخدمات المقدمة لأبناء المهنة ، و الدفاع عن حرية الرأي والتعبير بوجه عام وحرية الصحافة على وجه التحديد ، في ظل الهجمة التي يشنها البعض ضدها ، شبكة الإعلام العربية "محيط" حاولت إلقاء الضوء على برامج بعض المرشحين .= من جانبها قالت نجوى طنطاوي، عضو المجلس الأعلى للصحافة ومساعد رئيس تحرير جريدة الأسبوع والمرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ، دفعني إلى هذه الخطوة رغبتي فى إصلاح المهنة التي اشعر، كما يشعر كل صحفي غيور إنها فى خطر، وانه من الواجب علينا أن ننتبه ويكون لنا صوت واحد في قضايا المهنة التي لاتحتمل الخلاف ، واهدافى ،الارتقاء بالمهنة ، والدفاع عن حقوق الصحفيين وخدمتهم ، وإعادة بناء الثقة بين الصحافة والقراء.
ويتضمن برنامج "طنطاوي" تشكيل لجنة من أعضاء النقابة المتميزيين اختيار المتقدمين للتدريب والراغبين فى العمل الصحفي ليكون للنقابة دور منذ الخطوة الأولى ولايقتصر دورها على القيد بجداول النقابة وتحدد اللجنة من يصلح للعمل الصحفي بعد إجراء اختبارات ومقابلة شخصية ومقابل رسم ،ومن يتم قبوله يحصل على دورات من النقابة فى مجال الأخلاقيات المهنية وميثاق الشرف والتشريعات والتحرير الصحفي وبعد اجتياز اختبارات الدورة يحصل على شهادة تؤهله للالتحاق بالصحف للتدريب ولاتقبل النقابة فى مرحلة القيد الأمن من مر خلالها ، و تشكيل لجنة الإبداع والجوائز الصحفية .
وفيما يخص حقوق الصحفيين والحريات ، فتطالب من خلال برنامجها بإلغاء الحبس فى قضايا النشر ، وحماية الصحفي والتأمين على حياته أثناء تغطية الأحداث الساخنة ، والحق فى الحصول على المعلومات وتمييز الصحفيين فى القانون الذي يتم إعداده الآن . وتعهد جمال عبد الرحيم المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في برنامجه الانتخابي ،بانه سيتفرغ تماما لخدمة الزملاء وبذل أقصى جهد لحل المشاكل والوقوف فى كافة قضاياهم المشروعة ، وأضاف من منطلق واجبي النقابي وإيمانا منى بمسئولية مجلس النقابة تجاه جميع الزميلات والزملاء بمختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة،عاهدت الله سبحانه وتعالى على بذل أقصى ما في وسعى للدفاع عن جميع حقوقهم المهنية والمالية وسخرت كل وقتي وجهدي لتحقيق هذا الهدف لذا حرصت على حضور التحقيقات التي أجريت مع عدد كبير من الزملاء أمام المحاكم كما شاركت في حل مشاكل العديد من الزملاء بالصحف المختلفة.
"عادل صبرى " ، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ، ونائب رئيس تحرير جريدة الوفد أكد بدوره على أن برنامجه الإنتخابى يقوم على أن المساس بحقوق الصحفيين في المؤسسات خط أحمر، يُعرض المسئولين عنها للمساءلة نقابيا ويفرض على مجلس النقابة مخاصمتهم أمام القضاء والرأي العام ، واستعرض برنامجه الذى يتضمن إنشاء رابطة للصحفيين الالكترونيين تعمل تحت مظلة النقابة تهتم بتخريج الصحفي الشامل القادر على العمل في الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة بما يخلق فرصاً استثمارية جديدة داخل المؤسسات، من عوائد بيع هذه الأعمال وامتلاك وإدارة ترددات الإذاعة والتليفزيون الأرضي بالتوازي مع ملكية الصحف.
و أضاف "صبري" أن برنامجه يتضمن أيضا إنشاء رابطة لحماية رؤساء ومديري التحرير والمسئولين في الإصدارات الصحفية، تهتم برصد التحولات السياسية لملاك الصحف وضمان عدم تأثير تلك التغييرات سلبا على حرية الصحفيين وحقوقهم، أو المساس بأية أوضاع مالية أو إدارية في حال عدم موافقة الصحفيين على تلك السياسات، التي تدفع البعض إلى التنازل عن المهنية وميثاق الشرف الصحفي .
وأوضح أحمد رفعت المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ، أنه بعد الاتفاق علي ضرورة حل المشكلات الاساسية من أجور وأزمة مدينة الصحفيين في أكتوبر و كذلك أزمة الزملاء بالصحف الحزبية ، نسعى لحلول جذرية لمشاكل الصحفيين ، وهي في أساسها أزمة تشريعات..تحتاج إلي مجلس فاعل في الحياة العامة ومؤثر فيها.. لذا نطالب باختصار شديد إلغاء المجلس الاعلي للصحافة واعتماد النقابة جهة واحدة وحيدة مختصة بشئون الصحف والصحفيين.. ميزانية الاعلي السنوية كفيله جدا لحل مشاكل البدل، والمعاشات، والزملاء الأعزاء المتعطلين، وبما يسمح بتعديل شروط منح تراخيص الصحف الجديدة ليكون من بينها استيعاب زملاء من جدول المتعطلين ، وحصانة منزل الصحفي إضافة الي مقر عمله ولا يجوز تفتيشهما الا بحضور ممثلا النيابة والنقابة.
من جانبه أوضح السيد رشاد ، المرشح لعضوية مجلس النقابة ، أنه سيطالب بإنشاء صندوق خاص للحالات الطارئة والإنسانية ، وإعطاء قروض حسنة للزواج والإسكان ، والتأمين ضد البطالة ومخاطر المهنة للصحفى وأسرته ، وتفعيل بدل الشهرة للأقسام الفنية مثل السكرتارية الفنية ، والتدقيق اللغوي، والمعلومات، و إصدار صحيفة يومية وأخرى إلكترونية من النقابة لاستيعاب الزملاء الذين تعطلوا عن العمل وتوزيع جزء من العائد كرواتب لهم ، و إنشاء وكالة صحفية لتسويق الموضوعات للصحفيين بأجر عادل ، بالإضافة إلى العمل على دخول النقابة كطرف ثالث فى عقود الصحفيين من خلال عقد عمل موحد و بحد أدنى 2000 جنيه مع تجريم مهزلة التعيين مقابل بدل النقابة ، ورفع معاش الصحفى إلى 1000 جنيه شهرياً مع ربطه بمعدل التضخم ، وإنشاء لجنة لتلقى شكاوى ومطالب الزملاء تعمل يومياً مع تخصيص خط ساخن لها بالنقابة، تضم فى عضويتها من يرغب من مندوبى الوزارات أعضاء الجمعية العمومية ، وتفعيل الجمعية العمومية من خلال لجان نوعية للإسهام فى حل المشاكل، وتعظيم المكتسبات ومراقبة أداء المجلس .