أكد نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية، أن انتصار المعارضة المسلحة في سوريا يعني حرباً طائفية في العراق وحرباً أهلية في لبنان وانقساماً في الأردن، على حد وصفه. ونقل موقع "العربية .نت" الإخباري عن المالكي قوله: "إنه يحذر العالم، الذي يبحث عن الاستقرار في هذه المنطقة، ألا يمضي مع الدول الداعية للعنف والتسلّح في سوريا، مؤكداً أنه يناشد دول العالم أن تتعقل الأوضاع في سوريا.
وشدد المالكي على أن بغداد لن تسمح بمرور أي سلاح إلى سوريا النظام أو سوريا المعارضة عبر السواحل أو الأراضي أو الأجواء العراقية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال هادي العامري وزير النقل العراقي: "إن دعم الأطراف الدولية لتسليح المعارضة السورية يرقى إلى حد إعلان الحرب على العراق".
ويُذكر أن الحكومة العراقية تساند نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الثورة.
وقد اتهمت قوى حكومةَ المالكي بتمرير أسلحة إلى نظام الأسد عبر الطائرات المدنية، وهو ما نفته بغداد.