اعتبر نفسه محامياً للشعب وترشح كرئيس للجمهورية فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى مصر عام 2005 وحل فى المركز الثاني خلفا للرئيس السابق حسنى مبارك وامتلأت صفحات الجرائد بإسمه لفترات طويلة ما بين مرشح للرئاسة ومابين سجين بتهمة التزوير. هو أيمن عبد العزيز نور ولد في 5 ديسمبر 1964 بمدينة نبروه والدة عبد العزيز نور محاميا معروفا وكان نائبا عن حزب الوفد أما والدته، فهي واحدة من أبرز قيادات العمل الاجتماعي بالمنصورة، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية، ابنة محمد محمود حسنين الذي كان محافظا للدقهلية في بدايات الستينيات. تدرج نور الابن في مراحل التعليم حتى تخرج في كلية الحقوق ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية وعمل بالمحاماة والصحافة في آن واحد . جاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب مجلس الشعب لذلك شارك أيمن في إدارة الحملات الانتخابية لوالده وبعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى حزب الوفد والذي أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره. وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى محمد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا أنه بعد تولى الدكتور نعمان جمعة لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب. انضم بعد ذلك أيمن نور لحزب مصر وهو امتداد للوسط على اعتبار ان نور وسطى ليبرالي وتم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام 2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح نور رئيساً وزعيما للحزب لحين. نور وحزب الغد قام ايمن نور بتأسيس حزب الغد الليبرالي مع مجموعه من الناشطين أبرزهم موسي مصطفي موسي وحصل على موافقة لجنة شئون الاحزاب علي خروج حزب الغد الي النور في 27 أكتوبر 2004. كلاكيت أول مرة كانت المرة الاولى التى ترشح فيها الدكتور ايمن نور فى انتخابات الرئاسة المصرية وخاض غماراها فى عام 2005 كمرشح لحزب الغد والتى حل فيها ثانيا بعد الرئيس مبارك من حيث عدد الاصوات طبقا للأرقام الرسميه والتى بلغت بلغت 7.5 %من نسبة الأصوات الصحيحة. نور خلف القضبان بعد الانتخابات الرئاسة المصرية فى عام 2005 تم اتهام ايمن نور فى قضية تزوير بعض التوكيلات الخاصة بتأسيس حزب الغد وتم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات وبالفعل تم سجنه عام 2006 فى الوقت الذى نادي كثير من الناشطين السياسيين والحقوقيين بالإفراج عنه وبالرغم من ادعاء أيمن نور ان القضيه ملفقه بالكامل لإقصائه عن الساحه السياسية الا انه ذلك لم يقنع المحكمة التي قررت حبسه وظل في السجن لمدة تقارب الاعوام الثلاث حتى تم الإفراج عنه بعفو صحي في 18 فبراير 2009. وبعد سقوط النظام الحاكم السابق تقدم نور بطلب اعادة محاكمته فى القضية التى سجن فيها وفي الثامن عشر من سبتمبر 2011 قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من نور ، فى الحكم الصادر ضده، بتهمة تزوير توكيلات حزب الغد، وحددت المحكمة، جلسة 16 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم فى الدعوى سباق الانتخابات الرئاسية 2011 شارك نور مع جموع الشباب في ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي نجحت في إسقاط نظام مبارك.وللمرة الثانية على التوالي اعلن نور نيته للترشح لرئاسة الجمهورية 2011 واعد برنامجا انتخابيا تشكلت بعض ملامحه حتي الان فى الاتي :- - أن يتم إختيار العُمد والمحافظين بالأنتخاب الحر المباشر. - استقلال القضاء، وإلغاء وزارة العدل . - تطبيق نظام القائمة النسبية في انتخابات مجلس الشعب. - الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى وقعتها مصر، مؤكدا على أنه مع السعى لتعديل بعض مواد معاهدة كامب ديفيد بالطرق القانونية الشرعية - مضاعفة الأجور بنسبة 100% خلال عام، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهريا بعد عامين، مع خفض الحد الأقصى للرواتب إلى 30 ألف جنيه شهريا بدءا من منصب رئيس الجمهورية. - صرف إعانة بطالة بواقع 300 جنيه لكل شاب شهريا، و إنشاء مدينة سكنية جديدة تحمل اسم 25 يناير. - تخصيص 10 مليارات جنيه من ميزانية الدولة للإنفاق على إعانة البطالة والشبكة القومية للعمل والتدريب وكذا إنشاء بنك للفقراء لتمويل المشروعات الصغيرة - اقرار قانون بناء دور العبادة الموحد. - إطلاق حرية المشاركة السياسية لطلاب المدارس والجامعات - شمول مظلة الرعاية الصحية المجانية جميع المواطنين. - تشجيع القطاع الخاص والأهلي على إدارة المنشأت الصحية وتقديم الخدمات الطبية وفقا للمعايير العالمية.