قال الدكتور ياسر برهاميّ نائب رئيس الدعوة السلفيّة ان جميع الأطراف تثق في وساطة حزب النّور، مشيرا إلى ان أحداث العنف في مصر «مُدبّرة» و ليست عفوية على الإطلاق. و أضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «الجزيرة مباشر مصر» انه على الجميع أن يعرف أن المرحلة الراهنة لا يمكن تحميلها لفصيل واحد ولا للتيار الإسلاميين، مشيرا إلى ان الرّئيس محمد مرسي معذور و يجب مساعدته من كل القوى الوطنية حتى يستطيع الخروج بالبلاد من أزماتها.
و أشار «نائب رئيس الدعوة السلفيّة» إلى صعوبة القول بان حزب النّور وجبهة الإنقاذ في قارب واحد، لافتاً إلى ان الحزب السلفي يريد فقط تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة لإحداث الاستقرار الذي يرجوه كل الشعب المصري و الذي قامت الثورة من أجلة.
وأوضح ان أداء الحكومة بقيادة الدكتور«هشام قنديل» سلبيّ للغاية في كثير من المواقف، مشيرا إلى ان الرّئيس محمد مرسي رغم تحفّظه على قبول إقالة الحكومة إلا أنّه رحّب بالحوار بشأن هذه المسألة، مؤكدا على سعادته لان حزب النور السلفي لم يمثل في هذه الحكومة، و تابع ان هناك محاولات لتحجيم الدّعوة السلفيّة من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وتحدث برهامي عن ان مقولة الشّعب مصدر السّلطات حرام شرعًا، مشيرا إلى ان «حزب النور» سيلجأ للقضاء للطّعن على هذه المادّة بالدّستور، و تابع أنهم يرفضون تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأكد في أخر حديثة ان «حزب النور» و الدعوة السلفية ترفض فتوى إباحة قتل المعارضين من جانب البعض، مشيرا إلى ان تصريحات الدكتور «محمد البرادعي» و جبهة الإنقاذ الوطني تُشّجع على العنف.