أكدت القوى السياسية على أن ذكرى رحيل مبارك غدا الاثنين الموافق 11 فبراير ستسهد خروج عظيم لجموع الشعب المصري تحت شعار إسقاط نظام الإخوان والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية، ولن تكون للاحتفالات مكان وأهداف الثورة لم تتحقق بعد. في هذا الصدد أشار "رفعت السعيد " رئيس حزب التجمع على أن ذكرى رحيل مبارك ستكون استمرار لموجة الثورة وإسقاط حكم الإخوان وسيكون هناك إصرار عظيم من جانب الشعب المصري على تحقيق أهداف الثورة وإسقاط الفصيل الذي يريد الهيمنة على كل المؤسسات وتحقيق مصالحة فقط.
وأكد السعيد على أن تلك الذكرة ستعيد الإرادة الشعبية القوية للمصريين ضد الظلم والقهر الذي مازل الشعب المصري يتعرض لهه، لذلك أتوقع أنه سيكون هناك احتشاد عظيم لجميع أطياف الشعب المصري لإسقاط الإخوان مثلما سقط مبارك.
من جهة اخري قال "أحمد بهاء الدين" الأمين العام للجمعية الوطنية للتغير إلى أن يوم الاثنين ذكرى مبارك ترجع إلى أذهان المصريين استمرار سياسة القمع والاعتقال والإرهاب، لذك سيخرج الشعب ضد النظام الحالي الذي لم يختلف عن النظام السابق بل أثبت أنه أسوأ منه حيث فرض دستور إخواني باطل ومجلس شورى وقانون الانتخابات ويحاول أخونه مؤسسات الدولة للسيطرة على الدولة المصرية، مشيرا إلى أنهم لم يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية حتى على حساب الشعب وكيفية الحفاظ على الحكمة، لذلك يتوقع خروج عظيم لجموع الشعب الاثنين المقبل ضد مرسى وجماعته.
وقال رامى صبرى المسؤل العمل الجماهيرى لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، على ان ذكرى رحيل مبارك ستكون إستمرار للثورة واهدافها التى لم تتحقق، مشيرا الى خروج المسيرات غدا من جامع الفتح والسيدة زينب فى إتجاة ميدان التحرير تحت شعار لاسقاط نظام الاخوان والقصاص للشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية وضد سياسات مرسى التى لا تختلف كثيرا عن سياسات مبارك.