أعلنت فولكس واجن الشرق الأوسط أن عام 2012 كان العام الأكثر نجاحا لها حتى الآن من حيث المبيعات الإقليمية، مع تحقيقها لزيادة بنسبة 22٪ عن العام السابق له. فمع تسليم أكثر من 13,000 مركبة للعملاء في 12 سوقاً في الشرق الأوسط، برهنت نتائج نهاية العام قوة العلامة التجارية لفولكس واجن وجاذبيتها المتنامية في جميع أنحاء المنطقة.
وتعليقا على هذا الأداء، قال توماس ميلز، المدير العام لفولكس واجن الشرق الأوسط: "لقد كان عام 2012 رائعا لنا من ناحية نمو المبيعات، ونحن نسعى لأن يكون عام 2013 أكثر نجاحا لمجموعة فولكس واجن في منطقة الشرق الأوسط. فإلى جانب شركائنا، نلتزم في فولكس واجن بتقديم منتجات وخدمات عالمية المستوى لعملائنا في الشرق الأوسط، ونقوم باستمرار بدفع علامتنا التجارية إلى الأمام في جميع أنحاء المنطقة عبر الاستثمار في المرافق، وخدمة العملاء، وطرح الطرازات الجديدة".
بدوره صرح هيمانت بهات، المدير العام في فولكس واجن عمان قائلاً : "إن أداء العلامة الألمانية الأولى في السلطنة حقق أرقاماً استثنائية على كافة الصعد، و أعتقد أن العام الحالي 2013 سيكون تاريخياً لفولكس واحن في السلطنة مع التشكيلة المتكاملة التي نعرضها الآن، كما أن الطرازات الجديدة التي تنوي العلامة طرحها في الأسواق خلال الأشهر القادمة ستشكل قفزة نوعية في المبيعات".
وكانت فولكس واجن جيتا الطراز الأعلى مبيعا في عام 2012 تليها تيغوان وطوارق بفارق صغير. وقد ساهمت كل من باسات وبولو سيدان الجديدة أيضا بتعزيز الأرقام، فمع أنها وصلت في النصف الثاني من عام 2012 إلا أنها أسهمت بالفعل في تحقيق النمو القوي لمبيعات فولكس واجن.
وعزز الأداء الممتاز لطرازات فولكس واجن سيدان من نتائج استراتيجية الشركة لهذا القطاع، والتي تشير إلى ضرورة تلبية احتياجات وتفضيلات العملاء في الشرق الأوسط لمعايير السلامة العالية، والمساحة الرحبة للأرجل، والأسعار الأكثر تنافسية.
يذكر أن زيادة مبيعات الشركة في منطقة الشرق الأوسط ساعدت فولكس واجن العالمية على تخطي حاجز تسليم 9 ملايين سيارة في العام، وذلك لأول مرة في تاريخها. حيث استطاعت المجموعة تسليم 9.07 مليون سيارة بين يناير وديسمبر 2012، بزيادة قدرها 11.2٪ على أساس سنوي.