أفتى الداعية السلفي، الشيخ محمود شعبان، الشهير بمقولة ''هاتولي راجل''، بقتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، القياديين بجبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن حكم الجبهة التي تريد حرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة في شريعة الله هو ''القتل''. واستشهد شعبان، خلال لقاء له على فضائية "الحافظ"، بكتاب صحيح مسلم ل"النووي" مستنداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في "الحديث الشريف": ''من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر''.
وأضاف: "البرادعي وصباحي الذين أعطاهم حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتوا في قلوب كل خلق الله ووضح أمام الناس كلهم أنهم مخربون ولا يسعون إلى الإصلاح، ولكن يسعون إلى السلطة ويريدون الخلاص من حاكم منتخب وجاء بالصندوق''، موضحاً أنه تكرر على لسان البرادعي وصباحي إسقاط الرئيس مرسي والسعي لإعادة الانتخابات رافضين الدستور الذي لم ينص على إعادة الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، حذر الدكتور محمد البرادعي من الفتاوى الدينية بوجوب القتل باسم الدين محذرا من عدم القبض على الشيوخ الذين يدلون بهذه الفتاوى.
وقال البرادعي في تغريده له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "عندما يفتي "شيوخ" بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل علي النظام ودولته السلام. كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وبإسمه !".