أعلن سفير الهند لدى مصر "آرسواميناثان"عن اعتزام الشركات الهندية توسيع استثمارتها بشكل كبير في مصر خلال الفترة القادمة في مجال الكيماويات مشيرا إلى أن الهند هي أولى الدول المستثمرة دخولا للسوق المصرية بعد ثورة 25 يناير. ويعد المشروع أكبر منتج للصودا الكاوية في مصر حيث تقوم الشركة الهندية بتنفيذ مشروعا متكاملا لانتاج 275 ألف طن سنويا من الصودا الكاوية و 400 ألف طن من مادة البولي فينيل كلوريد بالمحافظة بإجمالي استثمارات تبلغ 1,3 مليار دولار .. وأضاف أن إجمالي المبيعات السنوية لمجموعة سانمار يبلغ 1,2 مليار دولار، وتعمل في العديد من المجالات و الأنشطة المختلفة مثل الكيماويات و المعادن والشحن والهندسة وتمتلك تى سى آى سانمار مصنعا لإنتاج الصودا الكاوية في بورسعيد بطاقة انتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا بينما يبلغ حجم الانتاج الحالى 120 الف طن سنويا، ويوفر المصنع ما يقرب من 600 فرصة عمل لأبناء الشعب المصري بإضافة إلى 100 عامل في مجال الإنشاءات بالمصنع.. وأشار أن المصنع سيقلل من حجم استيراد مصر لمادة البولي وقد اقترضت تى سى آى سانمار ما يزيد على 600 مليون دولار امريكى من عشرة بنوك هندية وحصلت ايضا على تسهيلات رؤوس اموال من النظام المصرفى المصرى بقيمة 70 مليون دولار وقال أن الشركة تنفق أموالا ضخمة من أجل البيئة حيث تبنت مبادرة بيئية بحيث لا يتم خروج أي مخالفات سائلة من المصنع . وهذا النظام معتمد ولأول مرة يطبق في مصر والشرق الأوسط، كشف النقاب عن أن الشركة الهندية قامت باعداد خطة لضخ استثمارات جديدة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لإقامة مشروعين جديدين في مجال الكيمماويات وهما المرحة الثانية من المشروع الذي سيساهم في تحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محافظة تجاري