دمشق أ ش أ: بحث الرئيس السورى بشار الأسد الاحد مع وفدا من الكهنة الأمريكيين فور وصولهم الى سوريا مستجدات الاوضاع فى البلاد. واكد الاسد على ان سوريا ستظل بلاد المحبة والتسامح والتآخى الدينى وان ما يجرى حاليا هو محاولة لاستهداف الوحدة الوطنية. وعلى جانب اخر قام الرئيس السورى ببحث واستعراض جملة القوانين والمراسيم التي صدرت وانعكاساتها على الحياة اليومية للمواطنين وعلى المستقبل السياسي لسورية. اما فيما يتعلق بدورالكهنة الأمريكيون فقد اعربوا عن أملهم فى أن يتجاوز الشعب السوري هذه الظروف التي يمر بها وهو أكثر تماسكا ومحبة كما عودوا العالم دائما. وجدير بالذكر ان وفد الكهنة الامريكيين هم أساتذة في جامعات أمريكية شهيرة مثل جامعة إنديانا ويسليان الأمريكيتين.