لم يجد مروان الشاب الذي لم يتجاوز العشرين من عمره حل لمشكلة شقيقته التي تسبقه ب«12»عام من عمرها؛ إلا أن يتخلص منها، ويقتلها حتى يثأر لشرف العائلة ويقي نفسه وأسرته من همزات ونظرات الجيران لهم. أخطرت مستشفى الميري الجامعي بالإسكندرية، قسم أول الرمل، بوصول المدعوة رشا محمود جمال حماد 30 عام مصابه بإشتباه جرح طعني بالبطن وتوفيت عقب وصولها.
بسؤال والدتها، أقرت بحدوث مشادة كلامية بين المذكورة وشقيقها مروان محمود جمال 18 عام، بسبب غياب شقيقته عن المنزل بتاريخ 6نوفمبر العام الماضي، وزواجها عرفيا وحملها، فقام بالتعدي عليها بالسكين محدثا إصابة بالغة أودت بحياتها.
تم عرض المتهم على رئيس نيابة أول الرمل اليوم، والذي أفاد في التحقيقات أنه كان طفل صغير منذ عشر سنوات وكان يسمع عن سؤ أخلاق شقيقته، وسمعتها السيئة بين الجيران، وبعد أن أصبح شاب بالثامن عشر من عمره تغيبت شقيقته منذ عده أشهر، وقام بتحرير محضر تغيب لها، ولكنه فوجئ بها أمس تدخل عليهم البيت وظاهر عليها علامات الحمل، وقالت أنها تزوجت من تاجر مخدرات عرفيا وحملت منه، فلم يتمالك مروان أعصابه فطعنها بالبطن وسلم نفسه عقب ذلك.
قررت النيابة إرسال الجثة إلى الطب الشرعي واستمرار حبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيقات.