وجهت مجموعة «أنا آسف يا ريس» الموالية للرئيس السابق، محمد حسني مبارك، رسالة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى المواطن حمادة صابر الذي أذاعت القنوات الفضائية، مشاهد تظهر تعريته وسحله من قبل جنود الأمن المركزي، أمام قصر الاتحادية، أمس الجمعة. وقال أدمن الصفحة: "رأينا جميعاً على شاشات الفضائيات المحلية والعالمية مشاهد السحل والضرب التي قامت بها بعض من أفراد قوات الأمن المسئولة عن تأمين قصر الرئاسة والتي أثرت في نفوسنا جميعاً وجعلتنا ننتفض من أجل كرامة الإنسان المصري في بلده".
وتابع: "إذا كنت قد تعرضت لضغوط أو تهديدات فيجب إعلان ذلك فوراً وستجدنا جميعاً عوناً لك، وإذا كانوا ساوموك وجعلوك تتنازل عن كرامتك من أجل أشياء لا نعلمها فتنازل كما شئت ولكنها ليست كرامتك وحدك إنها كرامة كل مصري.. فلا تحاولوا خداعنا فقد شاهد الملايين بنصب أعينهم مشاهد السحل والضرب فابحثوا عن حجة جديدة حتى نصدقكم".
جدير بالذكر أن حمادة صابر قال في التحقيقات أمام النيابة إن "المتظاهرين قاموا بالاعتداء عليه وتعريته بعد سقوطه على الأرض جراء الإصابة بطلق "خرطوش" في قدمه وقاموا بسحله، نافيا قيام قوات الأمن المركزي بالتعدي عليه، وهو ما أثار دهشة جميع من شاهدوا الواقعة عبر الشاشات.