أكدت السيدة فتحية صابر زوجة المواطن المصري الذي قامت قوات الشرطة بالاعتداء عليه وسحله بمحيط قصر الاتحادية حمادة صابر، أن صحة زوجها تحسنت كثيراً بعد أن قام بعض الشرفاء من رجال الأمن المركزي بنقله إلى المستشفى. وذكرت فتحية في مداخلة مع فضائية «أون تي في لايف» أن قوات الأمن قامت بنقل زوجها إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، مشيرة إلى أنها يتلقى الرعاية الكاملة بعد أن قام مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان بزيارته والاطمئنان عليه.
من ناحيته، صرح أحد أقارب المواطن المسحول أن صابر والذي يعمل مبيض نقاش كان متجه هو وزوجته وأولاده للانضمام إلى المظاهرات السلمية غير أنهم فوجئا بقوات الأمن تلقي وابل هائل من قنابل الغاز الأمر الذي دفعهم إلى الابتعاد.
وأضاف أن صابر الذي يبلغ من العمر 48 سنة لم يستطع أن يبتعد عن مجرى الأحداث لكبر سنه الأمر الذي دفع بقوات الأمن إلى الاندفاع حوله والتعدي عليه وتعريته وضربه.
وفي نفس السياق، زعم مقدم البرنامج بفضائية «أون تي في لايف» أن هناك بعض رجال الأمن الذين يلقنون السيدة فتحية صابر الكلام حتى تُحسن صورة رجال الأمن والشرطة، لأنه ليس من المعقول أن يكون من ارتكب الجريمة هو من يعالجه.