انضم عدد كبير من الأقباط إلى المتظاهرين أمام ديوان محافظه قنا، للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان وحكم الرئيس محمد مرسي. وقال "فيكتور صموئيل" لمحيط أن الداخلية لا تفعل شيئا سوى قتل المصريين وليس الدفاع عنهم وحمايتهم.
وبين أن سبب خروجهم الرئيسي هو سكوت رجال الأمن في قنا عن حالات خطف الأقباط وكان آخرها فتاة قبطية وهي "إنجي صموئيل غالي 23 سنة متزوجة" والتي اختفت في عز الظهر أثناء ذهابها لشراء بعض المستلزمات المنزلية من أحد المحلات بمنتصف مدينه قنا.
وقال «فيكتور»، أن أهلها قاموا بعمل محضر حمل رقم 577 إداري قسم قنا وبعدها لم يحرك أحد من الأمن ساكنا في سبيل إيجادها.