بيروت: رصدت الأجهزة الأمنية اللبنانية فى الآونة الأخيرة حركة كبيرة للطلب على الأسلحة فى لبنان مما أدى إلى إرتفاع كبير فى أسعاره. ونقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم الاحد، عن مصدر أمنى لبنانى قوله: "إن الجيش أحبط عمليات تهريب أسلحة من لبنان إلى سوريا سواء فى منطقتى البقاع أو الشمال بالتعاون مع اللجان الأمنية فى المخيمات الفلسطينية " . وأوضح المصدر أن هذه اللجان أوقفت خلال الأسابيع الماضية عددا من الأشخاص الذين حضروا إلى المخيمات بغرض الحصول على السلاح لتهريبه إلى سوريا. من جهتها ، ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن القوى الأمنية تقوم بعملية تشدد ومراقبة بدقة لمنع أى محاولة تهريب للسلاح. وذكرت الصحيفة أن الأنباء التى تحدثت عن نجاح العصابات فى إدخال الأسلحة إلى سوريا غير دقيقة ذلك أن الأجهزة الأمنية استطاعت إلقاء القبض على معظم هذه العصابات. وأشارت إلى أن القوى العسكرية تنجح أسبوعيا فى إلقاء القبض على مجموعة أو إثنتين يشترون الأسلحة تمهيدا لادخالها إلى سوريا والقبض عليهم يعطل عمليات التهريب. وأوضحت الصحيفة أن هذه المجموعات تنتمى إلى مختلف الطوائف والهدف هو كسب مادى فى ظل تزايد الطلب فى الداخل السورى لهذه الأسلحة.