قال ممدوح النحاس ، أمين عام حزب الاستقامة ، أن رؤية الحزب التي طرحت في ورقة عمل سابقة حول تحليل المشهد السياسي وصعود التيار السلفي فى مواجهة جماعة الاخوان، بدأت تتحقق بالكامل، وجاءت ورقة العمل مطابقه تماماً للواقع وما تشهده مؤخرا الساحة السياسية، وبخاصة بعد أن قام حزب النور الذراع السياسي للتيار السلفي بسحب البساط من تحت اقدام حزب الحرية والعدالة، واجتماعه الأخير مع جبهة الانقاذ. وقال النحاس، يوجد تطابق كبير بين رؤية قادة حزب الإستقامة وأحداث اليوميين الماضيين وتطابقهم مع التقرير السياسي المنشور منذ شهرين بأن السلفيون هم رجال المرحلة القادمة،وقدرة حزب النور على التفوق السياسي وكسب التعاطف، بينما فشلت جماعة الاخوان في وقف تقدم المد السلفي ، وهو الأمر الذي جعل الجماعة تعيد حساباتها، وتحاول ابعاد حزب النور من المشهد.
ورأي النحاس بأن التيار السلفي ينتظره مكاسب سياسية فى الانتخابات القادمة، وأنه يسير بخطي ثباته نحو التوافق فى الحياة الساسية مع بعض الاحزاب، مشيرا الى نجاح الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور فى عقد اجتماع بمقر حزب الوفد، يثبت نجاح رؤية حزب النور فى التوافق مع جميع الاحزاب سواء كانت دينية أو ليبرالية.
وأكمل النحاس أن حزب الحرية والعدالة يحاول الجلوس مع شباب الثورة ليعادل موقفه مع حزب النور، وهو الأمر الذى تم فى مشيخة الازهر .