أوصت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى بتشكيل لجنة تقصى حقائق للوقوف على أحداث محافظتى بورسعيد والسويس، وبفرض حذر التجوال فى محافظة بورسعيد عقب تشيع جنازات الشهداء فى بورسعيد. كما أوصت اللجنة بالتفاوض مع الأولتراس للوصول بتنظيم يحدد واجبتهم ويمنحهم حرياتهم، مع بناء جسور مع المجموعات الغير منظمة من كل التيارات .
وأوضحت اللجنه، أن الموقف السياسى يتطلب توافق من الجميع وبناء جسور من الثقة من خلال مواقف واضحة. وطالب الدكتور إيهاب الخراط، رئيس لجنه حقوق الإنسان بمجلس الشورى، بتشكيل لجنتى تقصى حقائق للوقوف على أحداث محافظتى بورسعيد والسويس معبراً عن أسفة لما وصفه بالمأسأه التى شهدتها بورسعيد.
كما طالب إيهاب الخراط، خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد حزبى الحرية والعدالة و النور السلفى بالاستجابه لمطالب جبهة الانقاذ ليهدأ الشارع السياسى وينزعون فتيل الأزمة، ليبدأ الجميع بعدها فى مصالحة وطنية حقيقة دون الخوف من سيطرة فصيل وحده على البلاد. وانتقد الخراط، التباطىء فى التطوير الأمنى، مؤكداً أن الثوار فى السويس كانوا مستاءين مما يحدث بل أنهم ساعدوا الجيش فى حماية المنشآت الشرطية ضد الهجمات عليها. وتابع الخراط، من يحتسب أنه يدافع عن التيار المدنى، فنحن كقيادات مدنيه نناشد هؤلاء بالحفاظ على سلمية الثورة.
وقال جورج اسحق القيادى بحزب الدستور الذى حضر اجتماع اللجنة ،أن ماحدث فى بورسعيد مأساة وهذا مؤشر على عدم وجود مايسمى إدارة الأزمات، وكان المفترض أن يكون هناك تحصين للسجون وهيئة قناة السويس قبل النطق بالحكم. وأضاف أن الأحكام كانت قاسية للغاية وأثارت الشعب البورسعيدى، ولم يظهر من هو المحرض، وكان من المفترض أن يخرج القانونيين ويفهموا الشعب البورسعيدى أن هناك نقض على الأحكام. وأشار الى أن شوارع بورسعيد شهدت أمس فوضى عارمة وأعمال اجرامية وكان هناك من يستقلون الموتوسيكلات ويمسكون بالسلاح ويطلقون النار، وقاموا بأعمال نهب لا يقوم بها الثوار، واقتحموا مبنى كلية البنات ونهبوها، محذرا من حدوث أعمال عنف خلال تشيع الجنازات، مطالبا أعضاء اللجنة برفع توصية بفرض حظر التجول فى بورسعيد فور تشيع الجنازات لأن المحافظة ستشهد أعمال عنف بعدها. وأشار الى أن عدد القتلى وصل ل55 قتيل فى بورسعيد، بخلاف الأعداد الرسمية التى تتحدث عن 31 قتيل، وطالب أعضاء اللجنة بعمل لجنة تقصى حقائق، وطالبنا بحظر تجول. وقال انه يحضر اجتماع اللجنة بصفته مواطن بورسعيدى وليس ممثلا عن جبهة الانقاذ الوطنى