عززت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء من تواجد افرادها وعرباتها المصفحة حول المقرات الأمنية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد ووسط سيناء وذلك تزامنا مع حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وجاءت تلك الاحتياطات بعد وصول إخطار عام من وزارة الداخلية لمديرية امن شمال سيناء يفيد بضرورة تعزيز الأمن ورصد تحركات الأحزاب والقوى الثورية التي أعلنت عن نيتها التظاهر ، وأكد الأخطار ضرورة رصد أي عناصر مثيرة للشغب أو حاملي السلاح
وعقد نشطاء بعدة حركات سياسية بمدينة الشيخ زويد اجتماعا تحضيريا باسم جبهة استكمال مهام الثورة وصدر عنهم بيان المشاركة في مظاهرات الجمعة بعنوان "ثورة لإسقاط أنظمة كامب ديفيد " .
وقال البيان " باى حال تحل الذكرى الثانية للموجه الأولى لثورة 25 يناير بعد عامين من تلقى رأس النظام الضربة الأولى نعود بنفس الأهداف التي حملها شهداء مصر الذين أهدرت حقوقهم , (عيش _حرية_ عدالة اجتماعيه ) ، ونردد الهتافات مع ميادين الثورة في مصر يوما بعد يوم , ونحن في سيناء تحديدا الذين أنهكتنا تداعيات اتفاقية كامب ديفيد وحرمتنا من السيادة الوطنية وحق العيش بطريقة لائقة .
وأعلنت الحركة الثورية الاشتراكية وحزب الكرامة وألتراس النادي الأهلي والوايت نايتس والتيار الشعبي عن التظاهر بعد صلاة الجمعة في ميدان الحرية أمام مسجد الرفاع.