شهد محيط وزارة الداخلية حراسات أمنيه مشدده من قوات الأمن المركزي ومباحث الوزارة ورجال الأمن العام لتأمين مقر الوزارة ضد أي اعتداءات قد تتعرض لها في احتفالات الذكرى الثانية للثورة. وتفرض أجهزة الأمن أسلاك شائكة يصعب اختراقها من قبل المتظاهرين، حيث قامت الشرطة بإعادة بناء الجدران الخراسانية التي انهارت من قبل الثوار بشارع قصر العيني والشيخ ريحان.