وجه الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة رسالة قوية إلى الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بأنه لا يدعي بطولات بل هو شخصية وطنية معارضة من أيام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مستطرداً بأنه تحدى الموت ب«أحداث الثورة» ومستعد لمواجهته بصدر مفتوح في «ذكراها الثانية». وأعتبر نور في حوار مع برنامج «مباشر من العاصمة» أن الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ساهموا في تقسيم الوطن من خلال إصدار الرئيس إعلانات دساتير كارثية جعلت من مصر دولة «الفضيحة» أمام أنظار العالم الدولي الخارجي.
وأعتبر رئيس حزب غد الثورة أن مؤسسة الرئاسة والإخوان المسلمين يُقاتلون لإفشال كافة أنواع الحوار الوطني من خلال التجمد الفكري الذي يتأصل بهم منذ عهد نظام الرئيس المخلوع، واصفاً قيادات الجماعة بالشخصيات التي تتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأعرب نور عن حزنه من الاشتباكات الدائرة بمحيط شارع القصر العيني بين الألتراس وقوات الأمن، مختتماً بأنه ليس من المنطق أبداً أن يقوم بعض المتظاهرين بمحاولة الاحتكاك مع الشرطة المتمركزة في أماكنها والتي لا تبادر بالهجوم عليهم لأنه لا يوجد الآن عداء بين الطرفين.