يشارك الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في افتتاح أعمال الدورة ال 43 لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي السنوي، والذي يعقد في سويسرا بمشاركة ما يزيد على 2500 شخص من الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين، فضلا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني. وغادر القاهرة، مساء الأربعاء، الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، متوجهًا إلى سويسرا للمشاركة في افتتاح أعمال الدورة ال 43 لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي السنوي.
يعقد الاجتماع الذي يحمل عنوان «الديناميكية المرنة» بدءًا من غدٍ الخميس وحتى 27 يناير الحالي ويشارك فيه ما يزيد على 2500 شخص من الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين، فضلا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ويلتقي 50 رئيس دولة وحكومة في مركز المؤتمرات فى هذا المنتجع السويسري بمئات رؤساء كبرى الشركات وخبراء الاقتصاد والصحفيين القادمين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المنتدى الاقتصادي.
يشار إلى أن أهم محاور النقاشات بمنتدى دافوس تدور حول إنعاش الاقتصاد العالمي إلى جانب أزمتي سوريا ومالي.
ويشمل البرنامج كلمات لكل من رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي يرافقها وفد وزاري كبير.
ويجري اللقاء هذا العام في أجواء اقل توترا نظرا إلى عودة الهدوء النسبي في أوروبا بعد المخاوف من انهيار منطقة اليورو التي وترت الأجواء في دافوس قبل عام. وسيتطرق رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إلى مستقبل منطقة اليورو فيما يتوقع أن تقترح رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد حلولا لضمان نمو مستدام.
ولن يحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بل سيوفد ثلاثة وزراء عن حقائب المالية والتكنولوجيات الجديدة وحقوق المرأة.
وينعقد المنتدى هذا العام من دون ممثلين رفيعين للولايات المتحدة والصين، في وضع غير مسبوق لكنه ناجم عن أن حكومتي البلدين اللذين يعتبرا أهم قوتين اقتصاديتين في العالم ما زالتا طور التشكيل.
وتندرج الأزمة السورية والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا في جدول أعمال المنتدى حيث ينتظر أن يلقي العاهل الأردني عبد الله الثاني كلمة، ولن تكون الحكومة السورية ممثلة، لكن سبق الإعلان عن مشاركة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة الذي أنشئ في نوفمبر.