أشاد أحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة؛ بجماعة الإخوان المسلمين وقياداتها، واصفاً إياها بالجماعة البطولية ذات المواقف الوطنية والقومية التي وقفت وحيدة أمام الكيان الصهيوني في محاولة منها إلى إعادة الحق للشعب الفلسطيني المقهور. وأعتبر أبو بركة في حوار مع برنامج «البلد اليوم» أن الإخوان المسلمين جماعة مقهورة منذ قديم الأزل وحتى اليوم حتى بعد وصولها إلى الحكم، مستشهداً بأحداث قصر الاتحادية الذي زعم أن أعضاء الجماعة وشبابها لقوا حتفهم فيها جراء الاعتداء السافر من القوى الثورية التي تحالفت مع فلول النظام البائد «حد وصفه».
ومدح قيادي حزب الحرية والعدالة بالدكتور محمد مرسي، مشيراً إلى أنه الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي استطاع أن ينقل الشعب من عصر الديكتاتورية إلى الديمقراطية ونشر الحريات، فضلاً عن تخليصه الوطن من حكم مبارك والعسكر بلا رجعة مرة أخرى.
من جانبه، فتح المحامي والناشط السياسي إيهاب الخولي النار على الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن الرئيس الممثل للجماعة الإرهابية ساهم في تقسيم الوطن وإشعال الفتن، فضلاً عن إسالة دماء الثوار المصرين.
وأضاف الخولي في حوار مع برنامج «البلد اليوم» أن الرئيس محمد مرسي لم يكن يوماً رئيساً لكل المصريين بل هو مندوب جماعته في قصر الرئاسة ليساعدهم في إطلاق حريات الإخوان المسلمين في القتل والتعذيب.
وسخر الناشط السياسي من تصريحات القيادات الإخوانية، واصفاً إياها بالواهية التي تبعد عن الواقع، مختتماً بالقول أن الجماعة لم تأتي إلى السلطة إلا للعبث ونشر الفساد في البلاد، حيث أن كل ما يفعلوه هو محاولة تصميم دساتير وقوانين حسب أهوائهم.