يتقدم اتحاد شباب الثورة والنقابة المستقلة للعاملين بالآثار ببلاغ إلى النائب العام لسرعة التحقيق في مشروع تأمين متحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمسند بالأمر المباشر الي شركة (الدفاع الوطني ). طالب عمر الحضري رئيس لجنة السياحة والاثار باتحاد شباب الثورة فتح التحقيق في جميع البلاغات السابقة التي قدمتها لجنة السياحة والأثار والنقابة المستقلة للعاملين بالأثار علي مدار العامين الماضيين، والتي تعددت في أكثر من مشروع أهدر فيه مئات بل آلاف الملايين على مدار عشر سنوات الماضية؛ منها متحف الفن الإسلامي ومتحف الأمير محمد علي بالمنيل، ومشروع تأمين منطقة الأهرام، ومشروع ترميم هرم سقارة، وغيرها من المشروعات التي لا حصر لها .
وتفيد المستندات وفق البلاغ، شروع كل من فاروق حسني وزاهي حواس وسوزان مبارك وغيرهم من فلول الحزب الوطني في كثير من قضايا الفساد ومازالوا خارج السجون حتى الأن . حيث كلف زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الأسبق قطاع المشروعات برئاسة اللواء علي هلال وإشراف عادل عبد الستار الامين العام الحالي بالأشراف على مشروع "تأمين متحف الفن الإسلامي"، تأمين متكامل "بالأمر المباشر دون تقديم عروض أسعار من أكثر من جهة".
كلفت إدارة البحوث الفنية والاتصالات الخارجية بمجلس الدفاع الوطني بتصميم تأمين الكتروني، في شكل مجموعة من الأجهزة والأنظمة الحديثة مثل كاميرات مراقبه ثابته ومتحركة، ونظام مراقبة وأجهزة استشعار ضد الحركة وضد كسر الفتارين ووحدات ربط وأجهزة إنذار وأجهزة إطفاء واتصالات سلكية ولا سلكية وغيرها بتكلفة تعدت 140 مليون جنيه، ومن تاريخ بدء المشروع في 23/6/2003 وحتى تاريخه لم يتم استلامه نهائيا ً .
يواصل البلاغ: تغيرت مقايسات الأجهزة أكثر من مرة، ولم يتم التنفيذ كما هو متفق عليه في تلك المقايسات مما أضر بالمال العام وأدى إلى تعطيل تأمين المتحف.
رصدت اللجنة في تقريرها مخالفات ماليه جسيمة و زيادة في تكلفة المشروع النهائية في القيمة المطلوبة في المقايسات، بالإضافة إلى عدم مطابقة تلك الأجهزة للمواصفات القانونية والتي تكلفت أكثر من 85 مليون جنيه، بالإضافة إلى المبلغ الذي حصل عليه مستشار هذا المشروع والذي بلغ اكثر من 2 مليون جنيه كما هو موضح بالمقايسة المقدمه بالمستندات . وطالب الاتحاد بفتح التحقيق العاجل قبل أن يتم إعدام المستندات.