قال دبلوماسيون أن الولاياتالمتحدة وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي يدين كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صاروخا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويدعو إلى تشديد عقوبات الأممالمتحدة الحالية عليها. ونقلت وكالة "رويترز" عن الدبلوماسيين الذين رفضوا نشر أسمائهم، أمس الاثنين، أن "هذه المسودة كانت نتاج اتفاق بين الولاياتالمتحدة والصين، وعلى الرغم من أن هذه المسودة لا تدعو إلى فرض أي عقوبات جديدة على بيونج يانج إلا أن تأييد الصين لمشروع القرار يمثل صفعة دبلوماسية قوية لبيونج يانج". وأبدى فيتالي تشوركين سفير روسيابالأممالمتحدة تأييد موسكو لمشروع القرار الأسبوع الماضي. وقال دبلوماسيون أن المسودة التي أرسلت لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تدعو إلى فرض عقوبات على عدد من الكيانات الكورية الشمالية الإضافية من بينها وكالة الفضاء الكورية الشمالية. وكانت الولاياتالمتحدة تريد معاقبة كوريا الشمالية على إطلاق الصاروخ بإصدار قرار من مجلس الأمن يفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج ولكن بكين رفضت هذا الخيار. وقال الدبلوماسيون أن الصين رأت أن يصدر المجلس بيانا فقط يدعو إلى أن توسع لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة له القوائم السوداء الحالية للأمم المتحدة. وأضاف الدبلوماسيون أن الاتفاق الصيني الأمريكي يقضي بان تتغاضى واشنطن عن فكرة فرض عقوبات فورية جديدة في حين تقبل بكين فكرة إصدار قرار بدلا من بيان.