قال وحيد الاقصري - رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن رئيس الجمهورية ووزراء الخارجية والإعلام، والدفاع، أصبحوا ملزمين باللجوء إلى الأممالمتحدة، ومجلس الآمن للقصاص من إسرائيل بالتعويض المادي، والمعنوي وتقديم المسئولين إلى المحكمة الدولية، وذلك فى حق "65" ألف جندى مصرى، تم أسرهم والتنكيل بهم وتعذيبهم وقتلهم . وأضاف الاقصري، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» أنه ينادى المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية لاستعادة كرامة المصريين ولا يتساهل فى تنفيذ الحكم وإلا تعرض للعقاب بجنحة مباشرة حيث تنص المادة 132 عقوبات على انه إذا امتنع الموظف العام عن تنفيذ الحكم القضاء بالسجن والعزل.
أوضح الاقصرى، أن اعتراف إسرائيل فى عام 1995 بهذه الجرائم، وضعت النظام السابق فى خندق العمالة مع هذه القضية، والتى لم تتحرك بتقديم أى شكوى دولية وأممية ضد إسرائيل.
ودعا الاقصري، الرئيس مرسى إلى التعامل مع كرامة الشعب المصرى، الذى قام بثورته المجيدة وان تصان كرامته فى اى بلد فى العالم وعدم المساس بهيبة المواطن، مشيرا إلى أن مصر سارعت بدفع التعويضات التى طالبت بها إسرائيل عندما تم قتل عدد من الإسرائيليين بيد الشهيد "سليمان خاطر" عام 1988 ومن هنا المعاملات بالمثل والمطالبة بالتعويض طبقا للحكم الصادر " رقم 7691 لسنة 55 ق بجلسة 4/3/2008.
من جانبها حصلت شبكة الإعلام العربية " محيط " على وثائق الحكم الصادر بحق المطالبة بتعويض الأسرى المعذبين اللذين قتلتهم "إسرائيل".