تظاهرة حاشدة جديدة شهدتها بورسعيد يوم أمس، وذلك لطرح مطالبها المعروفة من جديد على الرأي العام لعلها تجد صدى عند المسئوليين. وخرجت رابطة أولتراس "جرين إيجلز" المنتمية للمصري البورسعيدي في أعداد كبيرة أمس من أجل المطالبة بنقل جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد إلى المدينة، أو السماح بغياب المتهمين عنها تجنباً لأي معارك جديدة مع أولتراس الأهلي. وعلم korabia.com أن التظاهرة اجتذبت عدداً كبيراً جداً من المواطنين العاديين الذين باتوا يتعاطفون مع "إيجلز" بعد مواقفها من عدد من القضايا مؤخراً، وسحب تهديداتها باللجوء للعنف من أجل إجبار المسئوليين على الاستماع لمطالبها، بعد إعلانها ذلك مؤخراً. ولم تجتذب التظاهرة المواطنين المتعاطفين فقط، بل أنها كانت مسرحاً للتنافس السياسي القائم بين الإسلام السياسي بمكونيه الكبيرين الإخوان المسلميين والسلفيين، وجبهة الإنقاذ رأس حربة المعارضة المصرية في الوقت الحالي. وشارك عدد كبير من ممثلي الأحزاب والحركات المشار إليها، في إطار سعيهم لكسب تعاطف أهل بورسعيد قبل المعركة الإنتخابية القادمة. تابع أحدث الأخبار الرياضية الحصرية على كورابيا