حدد كبار المسئولين التنفيذيين بمؤسسة إنتل في مؤتمر صحفي ملامح خطتهم للإسراع في تطوير خصائص جديدة للأجهزة المحمولة من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الألترابوك التي تقدمها الشركة.
وقد قدم كل من مايك بيل، نائب رئيس الشركة ومدير عام مجموعة الأجهزة المحمولة والاتصالات، وكيرك سكوجن، نائب رئيس الشركة ومدير عام مجموعة عملاء أجهزة الكمبيوتر في إنتل بعض التصريحات حول النظام الجديد للهواتف الذكية في الأسواق الناشئة، والتفاصيل الخاصة بالمعالج الجديد رباعي النوى بتقنية 22 نانومتر للأجهزة اللوحية والمزمع إصداره قريباً، بالإضافة إلى التصريحات الخاصة بالتصميمات المبتكرة لأجهزة الألترابوك التي يمكن طيها والتي تتمتع بلمسة شخصية وواجهة أكثر حدسية.
ويقول بيل "إن إضافة نظام Atom منخفض الطاقة سيمكن إنتل من النفاذ إلى قطاعات سوقية جديدة ويكمل مجموعتنا المتنامية من الهواتف الذكية. ونحن على ثقة من أن إنتل إنسيد ستلاقي ترحيبًا من المستهلكين في الأسواق الناشئة ومن عملائنا ممن يمكنهم توزيع الأجهزة ذات التكلفة المناسبة دون التنازل عن جودة الأداء ورضا المستخدمين".
كما كشف بيل الستار عن الجيل القادم من المعالجات رباعية النوى بتقنية 22 نانومتر 22nm Atom SoC، والمعروفة باسم ‘Bay Trail'، وهي بالفعل في مرحلة التجهيز ومن المزمع إصدارها في صيف 2013. وسيكون أول معالج رباعي النوي أقوى معالج حتى الآن؛ حيث يفوق أداؤه ضعف أداء الجيل الحالي من معالجات الأجهزة اللوحية.
كما سيضم أيضًا خصائص أمنية متكاملة ومطورة. وستوفر كل هذه التحسينات خبرة جديدة لمستخدميها في مجال الأعمال وفي الاستخدام الشخصي في أجهزة صغيرة في حجم 8 ميليمتر تعمل بطاريتها لمدة يوم كامل، ويمكنها أن تبقى في وضع الاستعداد لمدة أسبوعين، وكل ذلك بأسعار مخفضة.