قال الدكتور موسى شحادة المفكر الفلسطيني أنه لا شك في أن إسرائيل منذ الربيع العربي أصابها نوع من التوتر لأنها كانت تخاف مما يسمى الثورات العربية التي تعني تغيير الحكام الذين يتساهلون ويتعاملون مع الكيان الصهيوني بحكام يرفضون التعامل مع إسرائيل، و أضاف أن في الفترة الأخيرة حدث طمئنه من الولاياتالمتحدة لإسرائيل بأن الحكام العرب الجدد سيسيرون على نهج سلفهم. وأضاف المفكر الفلسطيني في لقاء تلفزيوني على قناة «النيل للأخبار» أن هناك فجوة بين المواقف السياسية والواقع على الأرض خصوصاً في منطقة سيناء و خاصة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية، وتابع أن إسرائيل لا تخشى من محاولة مصر تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" و لكن إسرائيل تخشى عدم سيطرت مصر على الجماعات والحركات الجهادية في سيناء والتي تمثل خطر كبير على إسرائيل، حيث أن الحرية التي نالها الشعب المصري من جراء ثورة 25 يناير أعطت الحركات والجماعات الجهادية في سيناء حرية الحركة هذا التحرك والتحرر ينمي الفكرة الإسلامية الخاصة بتحرير القدس و الأقصى وفلسطين مما يسبب الفزع لإسرائيل. مواد متعلقة: 1. الرئيس الفلسطيني: بوابة المصالحة هي الانتخابات 2. الصحة الفلسطينية : أربعة وفيات و160 إصابة بأنفلونزا الخنازير في الضفة 3. «خبير سياسي»: زيارة "عمرو" لرام الله نقلة في العلاقات المصرية الفلسطينية