نجا مسئول استخباراتي عسكري يمني اليوم الثلاثاء من محاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة في سيارته بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية - في بيان صحفي - إن محاولة الاغتيال كانت بعبوة ناسفة وضعت تحت سيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالوادي والصحراء لافتا إلى أن محاولة الاغتيال تحمل بصمات القاعدة باليمن. وأشار المصدر إلى أن عناصر تنظيم القاعدة اغتالت 60 ضابطا يمنيا عسكريا وأمنيا منذ مطلع العام الجاري 2012 في تكتيك جديد للتنظيم وفي أنحاء متفرقة من البلاد. وتركزت معظم الاغتيالات على الضباط الناشطين في جهاز المخابرات اليمنية الأمن السياسي وعلى صفوة من الضباط العاملين في قوات الجيش. وتأتى عمليات الاغتيالات التي ينفذها تنظيم القاعدة في اليمن بعد سلسلة الهزائم الكبيرة على أيدي قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية في محافظة أبين جنوب اليمن. وحرر الجيش واللجان مدينتي جعار وزنجبار من أيدي التنظيم في يونيو الماضي بعد أكثر من عام من سيطرة التنظيم على المدينتين وإعلانهما إمارتين إسلاميتين. وفي هذا الإطار قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية إن 60 ضابطا عسكريا وأمنيا استشهدوا بعمليات إرهابية اغتيالات منذ مطلع العام الجاري موضحا أن الضباط الذين استشهدوا يعدون من الضباط الناشطين في البلاد.
وأضاف المصدر العسكري :"هذه العمليات لن تثني اليمن في مواصلة جهود مكافحة الإرهاب في إطار التعاون مع الأسرة الدولية" مؤكدا أن كل عمليات الاغتيالات بحق الضباط اليمنيين يقف ورائها تنظيم القاعدة الإرهابي في البلاد.
مواد متعلقة: 1. اليمن : نجاة مدير الأمن المركزي في حضرموت من محاولة اغتيال 2. اليمن : مقتل نائب رئيس فرع المخابرات في حضرموت 3. اغتيال ضابط في الاستخبارات العسكرية بحضرموت